اغسطس شهر تحديد المصير.. ملفات عاصفة في البنك المركزي والدولار والجنيه
ليه سهر أغسطس هو اصعب شهور السنة ماليا واقتصاديا من كل سنة ولسه السنة دي بالذات بيعتبر أخطر شهر بيعدي عل مصر وايه الملفات المصيرية اللي هتحدد مصير الدولار والجنيه وايه الحدث الأهم اللي هيحصل في البنك المركزي المصري
في شهر أغسطس المصريين على موعد مع أحداث ساخنة ومثيرة زي ما قلنا ومن أهم أحداثه المنتظرة تعيين محافظ للبنك المركزي بعد انتهاء المدة القانونية للمحافظ المخضرم حسن عبد الله والمقرر حسب التوقعات تعيينه في ولاية جديدة كاملة بعد ما اتعين في ظروف استثنائية كان فيها سوق الدولار بيخرج عن السيطرة وظهور السوق السودا وقدر يدير المرحلة الأصعب باقتدار شديد ويحزم السوق وكمان أدار ملفات قرض الصندوق الدولي وقدر يحافظ على الجنيه قدر المستطاع وقدر أنه يوفر الدولار لسداد الديون الخارجية وتلبية احتياجات الشركات وتلبية احتياجات الدولة للاستيراد وهي فاتورة ضخمة وكل الأرقام والنتائج بترشح التجديد لعبد الله في منصبه.
والحدث التاني المهم في أغسطس هو اجتماع لجنة السياسة النقدية في 3 من اول الشهر الحالي وفيه هيام تحديد مصير سعر الفايدة والتعويم والتضخم وإصدار قرارات جديدة وفيه توقعات قوية بتقول إن البنك المركزي هيثبت سعر الفايدة بعد استقرار اسعار الصرف والسيطرة على السوق السوداء ومحاصرتها وكمان زيادة تدفقات النقد الأجنبي من موارد كتير في الدولة ومع اخبار التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بخصوص بقية أقساط القرض.
وكمان متوقع في شهر أغسطس الساخن أن وكالات التصنيف الائتماني الدولية تصدر تقارير بخصوص التصنيف الاىتماني للاقتصاد المصري ورغم الكلام الكتير عن تسييس البعض التقارير بخصوص مصر لكن تفضل تقاريرهم عامل مهم جدا في جذب الاستثمارات وتكلفة التأمين على الديون المصرية في الخارج وعلى سوق العملة في مصر ووعلى درجتها في استقبال تمويلات مالية جديدة من الجهات الدولية المانحة.
كمان في شهر أغسطس متوقع انفراجة جديدة وقوية في ملف الطروحات الحكومية والإعلان عن صفقات جديدة بالمليارات ضمن خطة الحكومة لتمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية والاستثمارات المباشرة وكلها ملفات ساخنة ومصيرية هيحسمها اغسطس الصعب .