١٥ مليار دولار ومبادلة عملات.. اتفاق مصري تركي هيقلب الموازين
١٥ مليار دولار ومبادلة عملات.. اتفاق مصري تركي هيقلب ااموازين
من ساعات وصل وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير العاصمة التركية في اول زيارة رسمية لمسؤول مصري كبير لتركيا من حوالي ١٠ سنين.. زيارة مهمة وفي توقيت مهم للبلدين.. ليه بنقول كده ؟ وايه المتوقع تحققه الزيارة؟ وازاي هتأثر على حجم التجارة بين مصر وتركيا؟ والأهم ايه الاتفاق اللي بيناقشوا الوزير هناك ومتوقع يعمل قلبان ويغير قواعد اللعب؟
المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري بيزور حاليا دولة تركيا في زيارة هتستمر ٣ ايام بدعوة من الدكتور عمر بولات، وزير التجارة التركي، حيث تعتبر أول زيارة متبادلة بين وزراء التجارة من فترة طويلة جدا.
وبيتضمن جدول الوزير المصري في تركيا عدد كبير من الملفات الاقتصادية المهمة وهيتناقش مع الأتراك في خطط لزيادة حجم التجارة بين البلدين وتذليل أي عقبات وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين
ووفقا لأهمية الزيارة اصطحب الوزير وفد رفيع المستوى بيضم كوكبة من رجال التجارة والصناعة في مصر.
وخلال الزيارة توصل الوزير إلى اتفاق مع الجانب التركي على خارطة طريق لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال استهداف النهوض بحجم التجارة الثنائية من 10 مليار دولار حالياً إلى 15 مليار دولار خلال ٥ سنين بجانب الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة المشتركة في المستقبل القريب لتوسيع تغطية اتفاقية التجارة الحرة القائمة بين البلدين.
كمان تم الاتفاق على إقامة تعاون مشترك وطيد لتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين بهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة، الي جانب تكثيف تنظيم فعاليات مشتركة من خلال المنظمات اللي بتجمع دوائر الأعمال من البلدين، فضلا عن تشجيع الشركات على المشاركة في منتديات الأعمال والمعارض المنظمة في مصر وتركيا.
طبعا كل ده مهم وعظيم لكن اهم حاجة في زيارة وزير التجارة المصري لتركيا بحث إمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية في الفترة المقبلة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع في إطار آلية المشاورات التجارية رفيعة المستوى خلال زيارة الوزير الدكتور عمر بولات لمصر في الفترة المقبلة بدعوة من نظيره المصري.
يعني مصر وتركيا خلال فترة بسيطة هيكون فيه بينهم مبادلة عملات يعني اي حاجة نستوردها من تركيا هندفع تمنها بالعملة التركية مش بالدولار وتركيا لو استوردت حاجة مننا هتدفعها بالجنيه المصري وطبعا ده هيقلل الضغط على احتياطي العملة وهيعزز من قيمة الجنيه.