محافظ البنك المركزي التركي تظهر اليوم لأول مرة لهذا السبب
من المقرر أن تظهر حفيظة جاي إركان محافظ البنك المركزي التركي التي تم تنصيبها حديثًا إلى الأضواء العامة لأول مرة اليوم الخميس عندما تكشف عن توقعات تضخم جديدة ، وهي لحظة محفوفة بالمخاطر لمؤسسة لا تزال تكافح لاستعادة المصداقية تحت إشرافها.
والإعداد لأول مرة لإركان هو تقديم تقرير ربع سنوي عن التضخم في أنقرة ، في حدث كان لمرة واحدة في السنوات الأخيرة حيث اعتلى سلفها المسرح مرارًا وتكرارًا للدفاع عن التوقعات المتفائلة بشدة، وفق لبلومبرج.
ولا يزال هناك القليل من الشك في أن البنك المركزي التركي مستعد لرفع حاد في دعوته لنمو الأسعار الذي توقعه آخر مرة أنه سينهي العام عند 22.3 ٪ ، أو ما يقرب من 16 نقطة مئوية أقل من المستوى في يونيو.
وتتوقع بلومبيرج إيكونوميكس أن صانعي السياسة سيضاعفون توقعاتهم تقريبًا ، وهي وجهة نظر ستظل أقل بكثير من توقعاتها بأن التضخم سيصل إلى 55 ٪ بحلول ديسمبر وقامت JPMorgan Chase & Co الأسبوع الماضي بتعديل توقعاتها لنهاية العام صعوديًا إلى 57٪.
وتعلم أركان أن المخاطر كبيرة وأن الوقت قصير لاستعادة ثقة السوق حيث تعرضت الأصول المحلية لضغوط وفقدت الليرة نحو ربع قيمتها مقابل الدولار منذ الانتخابات.
وتتوقع بلومبرج أن يصل التضخم إلى 55٪ بحلول ديسمبر وأن المخاطر تميل إلى الاتجاه الصعودي ورفع البنك المركزي لسعر الفائدة في يوليو قوض التوقعات بالفعل وإذا وصلت دورة التضييق إلى ذروتها بمعدل أقل مما كان متوقعًا ، فسيؤدي ذلك إلى زيادة وتيرة انخفاض الليرة ومكاسب الأسعار.
واليوم الخميس ، ستسلط الأضواء مباشرة على أركان ، التي بالكاد تتحدث علنا منذ تعيينها في أوائل يونيو الماضي ةعادة ما تتبع جلسة الأسئلة والأجوبة عرض تقارير التضخم.
وإلى جانب اتجاه السياسة النقدية ، يتوقع دويتشه بنك أيضًا أن تواجه إركان أسئلة حول خططها لإدارة برنامج ادخار طارئ تم إنشاؤه في عام 2021 لتحقيق الاستقرار في الليرة.
وسيقوم السوق بتحليل رسالة أركان بحثًا عن أدلة حيث تواجه تركيا توقعات غير مستقرة للتضخم وستؤدي سلسلة من التعهدات الانتخابية التي تضمنت رفع الأجور إلى إبقاء أسعار المستهلكين تحت الضغط حيث تستعد الحكومة للانتخابات المحلية العام المقبل التي يمكن أن تجعل النمو الاقتصادي أولوية مرة أخرى.