لعبة الدولار وبيع الشركات والتمويل السري.. تفاصيل مؤامرة المنافسين وغربان الفتنة
هو ليه مصر مستهدفة واي خبر سلبي تلاقيه لف العالم كله وجهات بتدفع فيه ملايين عشان ينتشر وليه محاولات ضرب الدولة وحرق الانجازات والتشكيك وتسويد المشهد مش بتخلص مين من مصلحته يصنع الازمات ويروجها وايه هي تفاصيل مخطط الغربان المهاجرة
لو ركزنا في العشر سنين الأخيرة هنلاقي مفيش يوم عدى من غير 100 إشاعة وحملات تشويه لكل مشروع أو خطط تنمية أو تقدم بيحصل في البلد من أول ما أعلنت مصر تدشين آلاف المشروعات في كل حتة وفي البنية الأساسية واللي على أساسها هتنطلق الدولة في الاستثمار وعبور الازمات اللي خلقتها أحداث 2011 ونقل البلد لحتة تانية بدأت حملات منتظمة ومحترفة لاستهداف كل انحاز يتم وسمعنا مثلا ايه لأزمة الكباري وفلوس البلد اللي راحت على الطرق والترع والإسكان ومحطات الكهرباء والمياه والمزارع السميكة والمصانع العملاقة واللي اعتبرها أهل الفتنة إهدار للمال العام.
وبعد انتشار فيروس كورونا طلعت قنوات وبرامج وصحف ممولة تشكك في قدرة الدولة على مواجهة الفيروس وبعدها جت أزمة الدولار وشبعت نفس القنوات لطم على الدولة اللي بتنهار رغم إن الأزمة عالمية ووصل الأمر لفبركة فيديوهات عن الجوع في مصر والقنوات دي مجابتش طبعا سيرة السوق السودا وتجار العملة واللي دخلت فيها شبكات من رجال أعمال وأفراد وشركات بتحركها جهات سرية ممولة من جماعات الشر عشان تولع السوق السودا وكانت مهمتها لم كل دولار من السوق عشان البنك المركزي مايلاقيش دولارات يستورد بيها اكل ومواد إنتاج للشعب وتفضل الأزمة مستمرة والوضع يسوء وتلاقي مادة خصبة للهجوم على الدولة وإزاي أنها فشلت في إدارة الأزمة.
نفس القنوات وصفحات السوشيال ميديا والصحف التابعة للجماعة وجهات تانية مش عايزة تشوف البلد دي بتنهض لطمت لما مصر أعلنت عن برنامج الطروحات الحكومية وتمكين القطاع الخاص وقالوا إن الحكومة بتبيع الشركات وهتشرد العمال وإن السيسي باع البلد للخليج رغم انهم نفس القنوات اللي كانت بتهاجم ليل نهار تقليص دور القطاع الخاص في الدولة ومحاباة شركات الحكومة ولما دا حصل بردوا استمر الهجوم الشرس على الدولة اللي بتبيع كل حاجة للعرب والأجانب رغم أن الدولة مش بتبيع الشركات لكن بتبيع حصص في الشركات المعروضة بهدف تطويرها وزيادة ربحيتها وتوسيعها واستيعاب عمالة اكتر لكن غربان الإخوان مقالتش دا وعمرها ما هتقوله.
التنظيم الاسود اللي مش قدامه هدف غير يوقع الدولة ويثبت للناس إن اختيارهم غلط عمره ماجاب حاجة كويسة بتحصل إلا وشوهها زي مشروع العاصمة الإدارية الجديدة واللي روج إن الدولة رمت مليارات الجنيهات في الصحرا ولما بقت واقع قالك دي معمولة للأغنياء ولما الدولة باعت ارض جمب العاصمة لأحد رجال الأعمال لعمل مدينة ضخمة طلعوا يهاجمو الصفقة وقالك إنها تسوى مليارات الجنيهات لأنها جمب العاصمة الإدارية وسبحان مغير الاحوال وبقى متر الأرض في العاصمة ليه تمن عند الإخوان واللي قالوا عليه قبل كده صحرا.
لو بتشوف الصحف الخارجية ووساىل التواصل الاجتماعي بره هتلاقي كمية أخبار سلبية على مصر بشكل غير طبيعي واي حدث يحصل يتم تحريفه وتمويله على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ودا بيظهر قد إيه الناس دي معاها فلوس وبتصرف بدون حساب عشان تشوه الدولة ليل نهار، وكان آخر حاجة اشتغلت عليها غربان الإخوان في الخارج هو انقطاع الكهرباء في مصر رغم إن الحكومة طلعت وقالت الأسباب من غير أي حجب للحقائق والظروف خارجة لكن طلعت منصات الشر وقالت إن مصر رجعت لعصور الظلام والضلمة وقارنت بين الوضع زمان ودلوقتي رغم أن قدرات الكهرباء فيها فاىض وتخفيف الاحمال للحفاظ على الشبكات والمحطات من درجة حرارة غير مسبوقة ورغم أن دول كتير في المنطقة لجأت لقطع الكهرباء لفترات لنفس الأسباب.
مش بس التنظيم الدولي للإخوان اللي شغال على الدولة المصرية لكن معاه منافسين دوليين من مصلحتهم مصر ماتبقاش مركز استراتيجي في صناعة الغاز والموانئ وتجارة الترانزيت ومش من مصلحتها إن مصر تبقي مركز للتجارة الدولية ولا تبقي منطقة قناة السويس أهم منطقة اقتصادية في العالم ولا العلمين تبقي دبي ولا سنغافورة ولا العاصمة الجديدة تنجح وتبقي درة المدن في المنطقة وفيه أطراف مش عايزة السياحة تنطلق عندك وتبقي زي فرنسا وإسبانيا وتجيب 100 مليار دولار بدل 14 مليار دلوقتي ولا عايزة تقوم عندك صناعات متطورة وتقنية من أي نوع ولا تجيلك استثمارات ضخمة في المناطق الجديدة ولا توطن الصناعات المستوردة.. جايز انت عايش ومشغول بلقمة العيش لكن الموضوع كبير ومش مجرد أزمة أسعار وغلاء معيشة.