سر بيع أكبر محطة كهرباء
امبارح وفى وسط كلام كتير اتقال على هامش مؤتمر الحكومة لاعلان تطورات ملف الطروحات الحكومية جت سيرة بيع محطة كهرباء بني سويف لمستثمرين أجانب.. ووزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد اللي هي فى نفس الوقت رئيسة صندوق مصر السيادي كشفت عن إجراء مفاوضات مع البنك الدائن للمحطة للموافقة على بيعها ضمن برنامج الطروحات الحكومية.. فيا ترى ليه الحكومة عاوزة تبيع المحطة اللى بتعد أكبر محطة لانتاج الكهرباء فى مصر؟ ومين اللي ممكن يشتريها؟
من فترة كده وكالة بلومبرج العالمية كانت نشرت تقرير مهم جدا اتكلمت فيه عن اهتمام شركة شركتي "أكتيس " البريطانية و"إدرا باور هولدنقز " الماليزية، بشراء محطة كهرباء بني سويف اللي أنشأتها وصممتها شركة سيمنز الألمانية في صفقة ممكن توصل قيمتها حوالي 2 مليار دولار.
والشركتين دول تحديدا كان سبق واتقدموا سنة 2019 بعرض لشراء الملكية الكاملة وتشغيل المحطة المهمة واللي بتقع فى محافظة بنى سويف لكن الصفقة ما اكتملتش وقتها.
ووفقا لكلام وزيرة التخطيط تم تعيين مستشار مالي دولي للانتهاء من كافة الموافقات اللازمة لطرح المحطة لكن المفاوضات مع البنك الدائن للمحطة ممكن تأخر اتمام عملية البيع شوية.
وأنشأت الحكومة محطة بني سويف سنة 2018 بتكلفة 2 مليار و500 ألف يورو، ويبلغ إجمالي القدرة الكهربائية للمحطة نحو 4800 ميجاوت.
وبتعتبر محطة كهرباء بنى سويف واحدة من اكبر الاصول اللى الحكومة هتتخارج منها ضمن برنامج الطروحات لحل أزمة نقص العملة الأجنبية اللى بتعانى منها مصر من مارس 2022 ولسه مستمرة لحد دلوقتي.
الشيء اللافت فى بيع محطة كبيرة زي كمحطة كهربا بني سويف انه مش معروف لحد دلوقتى ايه اللى هيحصل بعد بيعها لمستثمرين أجانب وهل المستثمرين دول هيبيعوا الكهربا للدولة وهي تبيعها للمواطنين ولا هيبيعوها للمواطنين مباشرة ولو ده حصل الأسعار ممكن توصل لفين؟
دي كلها أسئلة معلقة هنستنى اجابتها الأيام الجاية.