صدمة للمضاربين.. القوائم السوداء تلاحق أصحاب ثروات الدولار والذهب والسلع.. وكله هيتحاسب
طول عمر البلد دي اللي هي بلدنا مصر حد جي عليها وكسب من خيرها بطريقة غير مشروعة وكل اللي يحاول يستغلها دفع التمن مر الزمن، وزي ما فيه ناس اتحاسبت وهي دلوقتي قدام القضاء بعد ما خسرت اللي جمعته من قوت الشعب فيه غيرهم هيجي قدام المحاكم وساعتها هتتسأل من أين لك هذا واوعوا تفتكروا أجهزة البلد نائمة .. مين اللي استفاد بطرق حرام ومين اللي استغل الأزمات وتاجر وضارب في الدولار والذهب والسجاير والعربيات والسلع وازاي كله هيتقدم لمحكمة الشعب.
في الشدة بيظهر معدن الناس الأصيلة وزي ما فيه ناس استغلت الظروف فيه ناس كتيرة اتعاملت بأمانة وشرف ومكسبتش من حرام ولا استغلت ظروف وزنقة البلد عشان يعملوا ملايين وثروات، وجايز اللي كسب فاكر نفسه هرب من العقاب لكن اللي مايعرفهوش إن الأجهزة الرقابية في البلد شغالة 24 ساعة وبترصد تحركات التجار الكبار وبتعد قوائم سودا بيهم وبتعمل لكل مضارب ومهرب ومستغل ومحتكر ملف خاص بيه علشان لما يجي وقت الحساب كله يبقى بالأدلة والأجهزة وصلت لأسماء كتير من خلال اعترافات التجار إللي وقعوا في ايد القانون، لأنها كلها شبكات متصلة ببعض زي السلسلة مرتبطين ببعض وقريب اووي هنسمع عن مافيا بحالها بتتقدم للحساب.
مش كده وبس دا فيه معلومات أكيدة بتقول إن الأجهزة المختصة مش بتلاحق بس مافيا الدولارات والدهب والأسواق دي كمان بتابع وترصد وبتتبع الأموال اللي كسبوها والعملة الصعبة اللي مخزنها حيتان الأزمات وكتير منها مدخلش حسابات رسمية طبعا في البنوك ومتخزنة في أماكن سرية لكن الجهات قربت توصل لكتير منها ومش هتسيب دولار واحد في السوق السودا غير لما تعرف مين مصدره وجي منين وراح فين لأن دا حق شعب وحقوق بلد بحالها مرت باصعب الظروف لكن كان فيها رجالة ومحترفين قدروا يعدوا بالمركب لبر الامان.
المعلومات المتوفرة بتقول إن فيه عائلات بحالها ضاربت وتاجرت بالدهب والسوق السودا في العملة والدهب والسلع والمنتجات وفيه مافيا مستوردين كمان استغلوا الأزمة الطويلة ورفعوا وخزنوا السلع وزي ماقلنا كله هيتحاسب لأن حقوق البلد فوق أي اعتبار وعشان الناس دي وغيرها مايحاولوش يظهروا في أي مصيبة.
جايز فيه ناس تقول الأزمة كانت عالمية والناس دي تاجرت والتجارة شطارة.. هنقول لحضراتكم إن التجارة شطارة فعلا بس في المشروع والقانوني والحلال لكن الناس دي تاجرت وخدت من جيب كل مواطن فلوس كتيرة من غير أي حق وصعبوا الحياة عليك وعليا وعلى ملايين الأسر وكفاية تعرف إن كل الأزمات الصعبة اللي عدت كان جزء كبير سببها الاستغلال والمضاربة والرغبة في الرزق الحرام وفيه مليارات الجنيهات راحت في جيوب ناس بطرق غير قانونية وعايزين نأكد لحضرتك إن الناس دي لو ماظهرتش في السوق مكانش حد حس بأزمة الدولار ولا الأسعار الجنونية وكانت الأزمة هتكون خفيفة والسلعة اللي زادت 50 جنيه كام ممكن تزيد 5 جنيه بس لو مفيش ناس حبيتها عن الناس.