إيه حكاية الدولار البديل وإيه القرار اللي لازم الدولة تنفذه فورا
ايه اللي هيحصل لو استمرت ازمة نقص الدولار وايه اللي هيحصل يعني لو الأزمة زادت وهنعمل ايه لووصلنا لطريق مسدود مع صندوق النقد وايه اللي المفروض تعمله الدولة حالا عشان تكون في أمان من عواقب أي أزمات كبيرة.
في مثل عند المصريين لما الواحد يحتار في حل لمشكلة فيقولك "اتصرف"، يعني معناها إن مفيش مشكلة ملهاش حل واتنين وإنك لازم تلاقي حل وتخلقه أو تسخر الظروف اللي حوليك وتستغلها إنها تخدمك وكل ماكانت عندك حلول كتيرة كل ما المشكلة مابتهون.. ونرجع لسؤالنا لو الدولار حكايته ماتحلتش هنعمل ايه .. شوف حضرتك إنت لما دكتور يكتبلك روشتة علاج وبيقولك لو ملقتهوش في الصيدلية هات البديل بتاعه وهنا القصد إن مصر لازم تدور على بديل للدولار وبالتالي تبقى بتتخلص من المشكلة من اساسها.
كل الخبرا في مصر شايفين دلوقتي إن الدولة لازم تدور على بديل للدولار وبعيد عن صندوق النقد الدولي خاصة بعد تعثر الاتفاقيات معاه في الشهور الاخيرة وشروطه اللي أضرارها أكتر من منافعها وبالعكس تم خفض التصنيف الائتماني لمصر بعد فترة قصيرة من موافقة الصندوق على اتفاق القرض الأخير.
ومن بين وجهات النظر اللي متحمسة للاستغناء عن دولارات صندوق النقد هي اللجوء إلى صناديق ومؤسسات إقليمية زي المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة وبنك التنمية الجديد التابع لبريكس والبنوك الإقليمية وكلها مصر علاقتها بيها ممتازة وممكن تكون بديب مثالي عن قرض صندوق النقد الدولي أو اي تعاون في المستقبل، والمفاجأة الكبيرة إن الصناديق والبنوك اللي قلنا عليها دي بتدي قروض وتمويلات بأسعار فايدة أقل من أسعار الفايدة بتاعة الصندوق والأسواق الدولية.
وكمان ممكن مصر تستغنى عن الدولار بتفعيل اتفاقيات بينها وبين عدد من الدول زي الصين وروسيا والهند والخليج العربي للتبادل التجاري بالعملات الوطنية للتقليل من سطوة الدولار على التجارة الخارجية ودي حل مثالي للقضاء على سطوة الدولار، وفيه مقترح تاني للخروج من ضغط الدولار وهو طرح مصر سندات بالعملات الآسيوية زي الباندا الصيني، ودا حل مهم لجذب تدفقات نقدية بعد صعوبة اللجوء إلى الأسواق الدولية لطرح سندات دولارية بسبب ارتفاع تكلفة أسعار الفايدة حاليا.
وكل الحلول والمقترحات اللي فاتت ممكن تفك أزمة الدولار في مصر نهائيا بجانب تطوير موارد الدولار في مصر واللي معظمها حقق نتايج قياسية زي السياحة وقناة السويس والتصدير وتقليل فاتورة الاستيراد بالتصنيع المحلي ولو اتحطت خطط لمضاعفتها في أسرع وقت الدولار ساعتها مش هيبقاله سعر .