ارتفاع عالمي واستقرار محلي.. أسعار الذهب اليوم الاثنين 26-6-2023 في مصر
ننشر أسعار الذهب اليوم الاثنين 26 يونيو 2023 في مصر وفقا لآخر التطورات والمستجدات بأسواق المعدن الأصفر محليا وعالميا.
وجاءت أسعار الذهب اليوم كالتالي:
سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 2549 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 2230 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 1911 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 1487 جنيها.
سعر الجنيه الذهب نحو 17840 جنيها.
وارتفع سعر الذهب في وقت مبكر من اليوم الاثنين حيث تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته الأسبوعية ، متتبعًا انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية والارتفاع في العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 الأمريكي.
وتتحسن معنويات المخاطرة في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين ، مما يعكس ارتفاع 0.25٪ في العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 الأمريكي ، مما أدى إلى تراجع الدولار الأمريكي، كما تم بيع الدولار الأمريكي عند جني الأرباح بعد يومين متتاليين من الانتعاش المذهل، كما أن ضعف عائدات سندات الخزانة الأمريكية يلقي بثقله على الدولار الأمريكي ، مما يوفر دعمًا ممتدًا لسعر الذهب.
ومن المرجح أن يظل الذهب كملاذ آمن تقليديًا مدعومًا في أعقاب التمرد الروسي والمخاوف المتزايدة من الركود العالمي.
وعلى الرغم من الارتفاع الكبير الذي حققه الدولار الأمريكي يوم الجمعة ، ظل سعر الذهب صامدًا وانتعش من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1.911 دولارًا حيث تضخمت مخاوف الركود وأذهلت المستثمرين بعد أن أظهرت مؤشرات مديري المشتريات الأولية تدهورًا في ظروف العمل في أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز العالمي الأولي المركب في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 53.0 في يونيو ، وتعمق الانكماش في قطاع التصنيع إلى 46.3 في الشهر المذكور.
وزادت المخاوف بشأن السياسة النقدية العالمية المطولة التي يسببها تشديد مخاطر الركود إلى تدفقات الملاذ الآمن في سعر الذهب. كان النفور الواسع من المخاطرة ينذر بالسوء بالنسبة لعائدات سندات الخزانة الأمريكية ، والتي انخفضت بشكل حاد عبر منحنى الوقت على الرغم من أن الأسواق استمرت في تسعير المزيد من رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي).
بالنظر إلى المستقبل ، ستستمر معنويات المخاطرة وحركة سعر الدولار الأمريكي وتوقعات رفع سعر الفائدة الفيدرالية في دفع أسعار الذهب وسط الافتقار إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية من الدرجة الأولى. وفي غضون ذلك ، ستحظى خطابات البنك المركزي الأوروبي وصناع السياسة الفيدراليين ببعض الاهتمام أيضًا.
