المركزي الأردني يوجه البنوك للتوقف عن فرض رسوم إضافية على الحسابات المصرفية الأساسية
اتخذ البنك المركزي الأردني إجراءات لحماية عملاء الحسابات المصرفية الأساسية من خلال إصدار تعميم للبنوك العاملة ، يوجهها إلى الامتناع عن فرض رسوم أو عمولات إضافية تتجاوز الحدود المحددة في الإرشادات ذات الصلة.
وتأتي هذه الخطوة استجابة للملاحظات التي أثيرت خلال مسح أجراه البنك المركزي مؤخرًا ، والذي يهدف إلى قياس مستويات رضا الأفراد عن الحسابات المصرفية الأساسية ، وفق ما ذكرته إحدى وسائل الإعلام المحلية.
في محاولة لتعزيز الشفافية ومعالجة مخاوف العملاء ، قام البنك المركزي الأردني بمشاركة نتائج الاستطلاع بشكل علني.
وظهرت عدة ملاحظات مهمة ، ألقت الضوء على تجارب العملاء مع البنوك المرخصة في الأردن. ومن بين المشكلات التي تم تحديدها حالات فشلت فيها بطاقات الصراف الآلي الصادرة عن بعض البنوك في العمل في فروع البنك المُصدر ، بينما لا تزال تعمل في بنوك أخرى.
وبالإضافة إلى ذلك ، تم إغلاق الحساب دون إشعار مسبق للعملاء ، مما تسبب في إزعاج وتعطيل مالي محتمل.
كما سلط المسح الضوء على المشكلات الفنية المتعلقة بأجهزة محددة للصراف الآلي ، مما أثار مخاوف أصحاب الحسابات. ومن النتائج المهمة الأخرى عدم وجود إخطارات مقدمة للعملاء بخصوص عمليات السحب أو الإيداع أو التحويلات الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية. أعرب العملاء عن إحباطهم من عدم وجود معلومات مهمة بشأن معاملاتهم المالية.
علاوة على ذلك ، كشف الاستطلاع عن قيود في الخدمات المصرفية الإلكترونية وخيارات الدفع الإلكتروني. أبلغ العملاء عن عدم توفر خدمات مثل مدفوعات فواتير المياه والكهرباء ، فضلاً عن خدمة CliQ الشهيرة.
تأخيرات النقل
كما لوحظ تأخيرات في استلام التحويلات في الاستطلاع ، مما تسبب في إزعاج العملاء وضغط مالي محتمل. بالإضافة إلى ذلك ، تم خصم عمولة قدرها دينار واحد على السحوبات النقدية التي تتم في الفرع ، على الرغم من معدل العمولة المحدد البالغ 500 فلس لكل عملية سحب ، ولا تنطبق إلا بعد تجاوز الحد الشهري للسحب المجاني.
علاوة على ذلك ، لوحظ أنه تم خصم عمولة قدرها 1.5 دينار أردني عند تحويل مستحقات المساعدة الوطنية إلى حسابات العملاء ، مما يضيف عبئًا ماليًا إضافيًا على أولئك الذين يعتمدون على هذه المزايا.