مفاجأة.. بنك عالمي يطرح حل سحري لأزمة الدولار.. السر في الديون
مصير الجنيه المصري في الشهور الجاية لسه موضع اهتمام بنوك عالمية كبيرة ودا لأن مصر بتمتلك اقتصاد واعد وفرص استثمارية ضخمة ومستقبل كله تفاؤل مع بدء جني ثمار المشروعات العملاقة والتنموية وخاصة في قطاعي الزراعي والصناعة واللي مصر عملت فيهم زي معجزة.. ايه أخر توقعات البنوك العالمية عن الجنيه المصري، وإيه هو الحل السحري اللي اقترحه أحد البنوك الشهيرة في العالم وإيه المفاجأة اللي قالها.
بنك دويتشه واللي مايعرفهوش ده واحد من أكبر وأشهرد البنوك الألمانية والأوروبية وليه وضعه في الدراسات المالية والاستشارات بجانب إنه بيساند أقوى اقتصاد في أوروبا.. ودويتشه طلع تقرير حديث عن الاقتصاد المصري وتوقعاته لمصير الجنيه في الشهور الجاية وقال إن التحديات الأساسية أمام مصر مش بالضرورة في عودة التدفقات الدولارية مرة تانية، لكن الحل الوحيد طويل الأمد، هو إن مصر تمدد آجال استحقاق رصيد ديونها في الوقت الحالي.
يعني العملاق الألماني شايف إن مصر قدامها حل سريع وفي الإيد وهو إنها تتفاوض مع الدول المدينة وفيه منها كتير دول عربية وتمد آجال الديون يعني تمد فترة السداد وبكده ضغط كبير على الدولار في مصر هيخف لأن مصر مطالبية بسداد مبالغ ضخة خلال الشهور المتبقية وفي السنة اللي بعدها 2024، ومد أجل الديون هيخلي سوق الصرف يتنفس وبكده يكون حل سريع وفعال لأزمة الدولارر.
وشرح البنك وجهة نظره وقال إن مصر عندها 116 مليار دولار ديون قصيرة الأجل مستحقة خلال 2023 و 2024 منها 64 مليار دولار سندات من المرجح تجديدها و 52 مليار دولار مستحقة السداد، ولو تم تمديد مدة سدادهم وترحيلهم على السنين اللي بعدها فدا هيحقق انقلاب كبير في سوق الصرف وكمان هيضرب السوق الموازية للدولار
“
دويتشه بنك قال في تقريره كمان إن أي خفض للجنيه دلوقتي مش هيجيب نتيجة إيجابية وحافظ البنك الأوروبي على توقعاته لسعر الصرف لفاية منتصف العام البالغة 31 جنيهًا، مع مراجعة التوقعات لسعر الصرف عند نهاية العام لتصل إلى 37 جنيهًا، ولو التوقعات دي صدقت البنك بيتوقع قرار بخفض جديد لقيمة العملة في النصف التاني من 2023 ومن وجهة نظره كمان أي تعويم دلوقتي للجنيه بيعتبر خطر وهيزود نسب التضخم المرتفع بالفعل وهيرفع الأسعار ومش هيحل مشكلة.