تراجع معظم أسواق الخليج بسبب توترات التباطؤ في الصين

تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الاثنين ، متتبعة انخفاض أسعار النفط ، حيث فاقت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي المتعثر في الصين الدعم من تخفيضات إنتاج أوبك +.

وتراجعت أسعار النفط الخام - المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية - بنسبة 1.2٪ يوم الاثنين مع انخفاض خام برنت إلى 75.73 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0730 بتوقيت جرينتش.

وخفضت العديد من البنوك الكبرى توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين لعام 2023 بعد أن أظهرت بيانات مايو الأسبوع الماضي أن التعافي بعد COVID في ثاني أكبر اقتصاد في العالم يتعثر.

وأضافت البيانات الفاترة إلى التوقعات بأن بكين ستحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لدعم التعافي الهش بعد الوباء.

ونزل مؤشر الأسهم السعودية القياسي 0.3 بالمئة متأثرا بخسائر في معظم القطاعات مع هبوط جبل عمر 1.4 بالمئة وتراجع عملاق النفط أرامكو السعودية 0.5 بالمئة.

وخسر مصرف الراجحي ، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول ، 0.7 بالمئة.

وتراجع مؤشر بورصة دبي القياسي 0.1 بالمئة في التعاملات المبكرة متأثرا بقطاعي المالية والمرافق ، مع هبوط هيئة كهرباء ومياه دبي 1.1 بالمئة وتراجع سهم إعمار العقارية نحو 1 بالمئة.

وانخفض سهم بنك دبي التجاري والإمارات للاتصالات المتكاملة 5.2٪ و 1.5٪ على التوالي.

وفي أبو ظبي ، انخفض مؤشر الأسهم القياسي بنسبة 0.2٪ ، متأثرا بخسارة بنسبة 1٪ في سهم ألفا أبوظبي القابضة ، وتراجع بنسبة 0.3٪ في بنك أبوظبي الأول ، أكبر بنك في الإمارات العربية المتحدة.

ومن بين الخاسرين ، خسرت شركة Multiply Group و Easy Lease 1.6٪ و 1.5٪ على التوالي.

وفي قطر ، ارتفع المؤشر بنسبة 0.2٪ ، مع ارتفاع سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) بنسبة 1.1٪ ، وارتفع سهم البنك الأهلي ش.م.ع.ق بنسبة 1٪.

وفي وقت سابق هذا الشهر ، اتفقت أوبك + على اتفاق جديد لإنتاج النفط. كما تعهدت السعودية ، أكبر منتج للمجموعة ، بإجراء خفض كبير في إنتاجها في يوليو.

والمملكة العربية السعودية هي العضو الوحيد في أوبك + الذي لديه سعة تخزين احتياطية كافية لتتمكن من تقليل الإنتاج وزيادته بسهولة وكانت قادرة على الاستجابة بسرعة لفائض العرض الذي أضعف السوق في المراحل الأولى من الوباء في عام 2020 عندما نفذت مجموعة المنتجين تخفيضات قياسية في الإنتاج.