جيروم باول في الكابيتول لجلسة استماع وتسليم تقرير السياسة النقدية النصف سنوي

يسلط جيروم باول ريس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأضواء من مبنى الكابيتول هيل بعد أسبوع من توقف الاحتياطي الفيدرالي مؤقتًا عن حملة التشديد الأكثر عدوانية منذ عقود ، حيث يراقب المستثمرون أدلة حول ما إذا كان محافظو البنوك المركزية يميلون بالفعل نحو المزيد من رفع أسعار الفائدة.

وسيسلم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي تقرير السياسة النقدية نصف السنوي للبنك المركزي إلى مجلس النواب يوم الأربعاء وإلى مجلس الشيوخ في اليوم التالي وبشكل منفصل ، يواجه ثلاثة مرشحين من مجلس الاحتياطي الفيدرالي جلسات استماع قد تكون مثيرة للجدل.

من المحتمل أن يواجه باول أسئلة حول قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتوقف مؤقتًا بعد 10 زيادات متتالية في أسعار الفائدة حيث يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتقييم كيفية استجابة الاقتصاد لارتفاع تكاليف الاقتراض والضغوط المصرفية الأخيرة.

وأثار القرار حيرة الكثيرين ، حيث أظهرت أحدث توقعات المسؤولين أن المعدل القياسي يرتفع إلى 5.6٪ بحلول نهاية العام ، مقارنة مع توقعاتهم لشهر مارس عند 5.1٪.

ويجب على الديمقراطيين أن يثنيوا على بنك الاحتياطي الفيدرالي لأخذ قسط من الراحة وتذكير باول بأن المبالغة في رفع أسعار الفائدة تخاطر بإخراج ملايين الأمريكيين من العمل.

ويمكن للجمهوريين صياغة رسالة مفادها أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية ، مما يلحق الضرر بالأسر وأصحاب الأعمال الصغيرة. ويمكن للجانبين الضغط على باول لشرح كيف يخطط البنك المركزي لتحسين الإشراف المالي بعد إفلاس العديد من البنوك الإقليمية هذا العام.

يوم الأربعاء ، سيواجه محافظا بنك الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون وليزا كوك والمرشحة أدريانا كوجلر ، ممثلة الولايات المتحدة حاليًا لدى البنك الدولي ، أعضاء في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ كجزء من عملية المصادقة.

جيفرسون ، الذي حصل على دعم من الحزبين عندما تم ترشيحه لأول مرة لشغل مقعد في مجلس الإدارة ، تم اختياره من قبل الرئيس جو بايدن ليتم ترقيته إلى نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ستكون كوجلر أول لاتينية تعمل في مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي ، وأعيد تعيين كوك حيث تنتهي ولايتها الحالية في أوائل العام المقبل.