مصر تتحكم في تجارة العالم البحرية بمشروعات عملاقة.. الحلم بيتحقق

 من كان شهر بانكير كانت أول موقع اخباري يتكلم عن موضوع اللوجستيات والمواني في أكتر من مناسبة وقلنا ساعتها إن موقع مصر الفريد على البحرين الاحمر والمتوسط ووجود قناة السويس قادر يخليها مركز لوجيستي الأهم في العالم وقلنا كمان إن تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية كفيل وحده إنه يدخل مليارات الدولارات لمصر وضربنا ساعتها مثل على نشاط شركات عالمية في مجال النقل بستثمر وبتكسب مليارات الدولارات كل سنة زي شركة موانئ ابو ظبي ومواني دبي وغيرها ودا لأن فلسفة بيزنس النقل العالمي اتغيرت وبقت نشاط ضخم وصناعة كبيرة بتقوم عليها دول.. ازاي مصر قدرت تحقق جزء كبير جدا في الانطلاق بالقطاع الواعد دا وايه اللي بيميز مصر عن غيرها في قطاع النقل البحري بالذات.  تعالو نشوف الرئيس قال ايه نهاردة وامبارح عن المواني.

أول أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارته التفقدية لافتتاح مشروعات في البحيرة والإسكندرية اتكلم على موضوع المواني وخطة الدولة لتطويرها وتحويل مصر لمركز لوجيستي عالمي وقال الرئيس إن ميناء أبو قير، فى الإسكندرية بيضم أكتر من 10 كيلومتر أرصفة، منها رصيف على عمق 22 مترا، و الرصيف المصري لا يوجد مثله في العالم  كله  غير في إسبانيا، بالإضافة إلى 7 مليون متر  مباني داخل البحر ودا ضمن خطة مصر لمركز للتجارة العالمية واللوجستيات.
النهاردة الرئيس  السيسي،  افتتح مشروع مهم جدا جدا هيساهم بشكل كبير في تحقيق حلم إن مصر تبقي مركز عالمي لتجارة البحار واللوجستيات وشحن وتفريغ بضايع العالم وهو مشروع محطة تحيا مصر  بميناء الإسكندرية واللي هتغير شكل النقل البحري في مصر وباستثمارات ضخمة وصلت 10 مليار دولار وهي اكبر محطة متخصصة في التعامل مع السفن العملاقة والشحن والتفريغ بأحدث تكنولوجيا في العالم.. وقال الرئيس إن المنطقة اللوجستية الصناعية فى ظهير ميناء الإسكندرية، هتشهد بعض الصناعات للمواطنين وللشركات، وشرح الرئيس وقال هتيجي حاويات من دول صناعية كبيرة تنزل حاجتها هنا، نعمل عليها إحنا شغل وبعدها نعيد تغليفه وتنظيمه، ومراكب صغيرة تانية تشيله.
وكشف الرئيس مفاجأة كبيرة لما قال إن  وزارة النقل اتخصصلها 2 تريليون عشان تنجز وتبني أحدث الطرق والمحاور  والمواني ومحطات التجارة الدولية وعمل شبكة نقل متطورة تربط مناطق الإنتاج بمناطق المواني والتصدير.. يعني كان لازم بنية تحتية قوية عشان يبقى عندنا صناعة نقل بحري ولوجستيات ودا اللي كان بينقص الدولة المصرية واللي كان عندها موقع جغرافي مش موجود في أي دولة وبيربط كل خطوط التجارة الدولية وفيها قناة السويس واللي هي محور نقل بضائع العالم وكونها في قلب العالم وبتربط شرقه بغربه ولو كان عندنا نفس الفكر من 40 سنة كانت مصر دلوقتي بتكسب مليارات الدولارات من قطاع النقل البحري وخدمات اللوجستيات واللي بقت أهم وسائل الاستثمار المضمون.
فاتورة تطوير الموانئ والبنية التحتية ليها وتوسعتها عشان تبقى احسن من المواني العالمية كانت مكلفة جدا وكفاية نقولك إنه لغاية دلوقتي تم تنفيذ 80 مشروع باستثمارات 129 مليار جنيه لتحويل مصر إلى مركز عالمى للتجارة.. وشبكة موان جافة ومناطق لوجيستية مرتبطة بالموانئ البحرية بوسائل نقل متعددة لزيادة التداول وبعد تنفيذ المشروعات دي تصنيف مصر في المواني قفز عالميا وبقت مواطنيها بتاخد المراكز الأولي في حجم النشاط والخدمات والتطوير.