تقرير دولي يفجر مفاجأة.. مصر مش بتعاني من سيولة في الدولار
في الوقت اللي مصر كلها بتتكلم على نقص الدولار في السوق واختراع السوق السوداء للعملة وارتفاع الأسعار بسبب شح العملة الأمريكية والارتفاع المحتمل في سعر الفايدة يطلع تقرير دولي من مركز محترم وفجر مفاجأة من العيار التقيل وقال إن مصر معندناش أزمة في سيولة الدولار وكمان التقرير قال حاجة غريبة وهي إن صندوق النقد الدولي مطلبش تخفيض جديد في سعر الجنيه المصري. وإن المركزي كمان مش مضطر يرفع الفايدة.. ايه حكاية التقرير ده وازاي بيقول وقائع عكس الموجودة.
قناة العربية السعودية نشرت من شوية تقرير على لسان علياء مبيض كبيرة الاقتصاديين في مؤسسة جيفرز إنترناشيونال العالمية وقالت إن المركزي المصري مش بحاجة لرفع الفايدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك يوم 22 يونيو الجاري، بالنظر إلى أسباب ارتفاع التضخم وإمكانية استمراره مرتفعا لغاية النص التاني من 2024، وبالتالي من الأفضل للبنك المركزي إنه يثبت الفائدة مقابل اللجوء إلى أدوات تانية زي رفع الاحتياطي الإلزامي لاستيعاب السيولة الموجودة في السوق.
ومن وجهة نظر الخبيرة التنسيق القائم بين البنك المركزي ووزارة المالية هيساهم في تثبيت رفع الفايدة لأنه ممكن هينعكس بالسلب على حركة الدين المحلي والتصنيف الجديد لوكالات التصنيف العالمية.
وبالنسبة لتوفر السيولة الدولارية داخل الاقتصاد المصري، قال التقرير إن مصر معندناش نقص في السيولة الدولارية لأن الدولار موجود بالفعل مع العملاء المصريين والمواطنين داخل الاقتصاد المصري وبعض المؤسسات السياحية بالخارج، وبالتالي مفيش شح حقيقي في العملة الأجنبية بمصر بالمعنى الحقيقي، ولكنه "شح تقني" بمعنى إن السيولة مش بتدخل للقطاع المصرفي حاليا، نظرا لتوقعات بخفض إضافي للجنيه أو حتى حدوث تذبذبات في سعر الصرف.
واستبعدت الخبيرة الدولية اشتراط صندوق النقد الدولي لاي خفض جديد للجنيه المصري ولكن طلب إدارة مرنة لسعر الصرف، وهو اللي هيتحقق إذا قامت الحكومة ببيع بعض الأصول بقيمة بين 1.5 و2 مليار دولار في الكام شهر اللي جايين ودا هينعكس إيجابا على رؤية مؤسسات التصنيف الائتماني بجانب سير المفاوضات مع صندوق النقد الدولي