الدولار يتراجع أمام اليورو والين مع اقتراب إعلان بيانات التضخم وقرار الفائدة
تراجع الدولار مقابل اليورو والين، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية لشهر مايو، المنتظر إعلانها الأسبوع القادم، بالإضافة إلى قرار الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة في اليوم التالي.
اضطراب العملة
فقد الدولار بعض الزخم الأسبوع الماضي مع تخلي المستثمرين عن الرهانات الطويلة التي كانت بمثابة تحوط قبل أن ترفع الحكومة الأميركية سقف الديون.
تراجع اليورو في أحدث تعاملات 0.0107% مقابل الدولار إلى 1.0696 دولار، وقت كتابة الخبر بعد أن سجل ارتفاعًا بنحو 0.3% في وقت سابق من الجلسة، وارتفع الدولار الأميركي بنحو 0.39% إلى 140.1670 مقابل الين، بعد أن تراجع بنسبة 0.22% إلى 139.33 ين. وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.05% بعدما تراجع 0.29% إلى 103.77.
ارتفع الدولار الكندي بعد أن رفع بنك كندا معدل الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى 4.75%، وهو أعلى مستوى في 22 عامًا.
وانخفض الدولار الأمريكي في آخر مرة بنسبة 0.0866% مقابل الدولار الكندي عند 1.3389 دولار كندي.
كما واصل الدولار الأسترالي ارتفاعه، بعد يوم من رفع بنك الاحتياطي الأسترالي معدلات الفائدة ربع نقطة إلى أعلى مستوى في 11 عامًا عند 4.1%.
ارتفعت العملة الأسترالية في آخر مرة بنسبة 0.497% عند 1.2429 دولار.
أحوال السوق
توقع محللون أن يحافظ البنك المركزي الأميركي على معدلات الفائدة ثابتة الاجتماع المقبل، على الرغم من أن متداولي العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي يسعون إلى رفع الفائدة الإضافي في يوليو.
ومن المرجح أن تظهر بيانات تضخم المستهلك يوم الثلاثاء، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.30% الشهر الماضي، وتشكل بيانات التضخم أهمية قصوى بالنسبة للفيدرالي الأميركي قبيل إعلان قراره.
ورغم ذلك، قام تجار أيضًا بتقييم معظم التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام مع استمرار التضخم فوق الهدف.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء، أن العجز التجاري للولايات المتحدة قد اتسع بشكل حاد في أبريل مع انتعاش واردات السلع، بينما انخفضت الصادرات، وهو اتجاه قد يؤدي في حالة استمراره إلى أن تصبح التجارة عبئًا على النمو الاقتصادي في الربع الثاني.