صفقة الاستحواذ على كريدي سويس تدفع بنك UBS إلى خفض العديد من الوظائف

أوضح الرئيس التنفيذي لبنك UBS السويسري، سيرجيو إيرموتي، بأن البنك بصدد إصدار العديد من القرارات تتعلق بخفض أعداد كبيرة من الوظائف بعد إتمام صفقة الاستحواذ على بنك كريدي سويس، الذي يأمل أن تصبح رسمية خلال الأيام المقبلة.

خفض العديد من الوظائف

قال إرموتي في حدث نظمته جمعية إدارة الأصول السويسرية، الجمعة، "لن نكون قادرين على خلق فرص عمل على المدى القصيرة للجميع.. يتطلب الأمر التعاون من الجميع".

كان أعاد بنك UBS السويسري تعيين سيرجيو إيرموتي رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة في أبريل/نيسان الماضي، وكان قد سبق له تولي المنصب ذاته لمدة 9 سنوات من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 إلى أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وكانت من ضمن التحديات المباشرة التي واجهها إرموتي، هي تسريح الآلاف من الموظفين، بعد إتمام صفقة الاستحواذ على منافسه المتعثر.

وأضاف إرموتي، الجمعة، بأن البنك بصدد وضع اللمسات الأخير لإتمام صفقة الاستحواذ على منافسه كريدي سويس في أقرب وقت ممكن، مُشيراً إلى أن البنك لديه أكثر من 170 موافقة من الجهات الناظمة.

انعكست هذه الأنباء إيجابا على سهم UBS الذي ارتفع بنحو 1.61%، كما ارتفع سهم كريدي سويس 2.11%.
الاستحواذ على كريدي سويس
بعد سنوات من الفضيحة والخسائر، اقترب بنك كريدي سويس، الذي بدأ أعماله منذ 167 سنة، من الانهيار قبل أن يجازف منافسه UBS، ومقره زيوريخ، بإنقاذه عبر عملية اندماج هندستها السلطات السويسرية، وتمولها، لتجنب مزيد من الاضطرابات التي تهز السوق في الخدمات المصرفية العالمية.

ووافق أكبر بنك في سويسرا في مارس/آذار على شراء منافسه كريدي سويس مقابل 3 مليارات فرنك سويسري (3.34 مليار دولار).

ويتوقع UBS خسائر مالية بنحو 17 مليار دولار من الصفقة، إذ يقدر الأثر السلبي البالغ 13 مليار دولار من تعديلات القيمة العادلة لأصول ومطلوبات المجموعة المندمجة، فضلًا عن 4 مليارات دولار في دعاوى قضائية محتملة وتكاليف تنظيمية ناجمة عن التدفقات الخارجية.