الدولار القوي يطيح بالذهب
ارتفع الذهب، مع تراجع عوائد سندات الخزانة، لكنه سجّل أكبر انخفاض شهري خلال ثلاثة شهور، بسبب قوة الدولار وتوقّع رفع الفائدة، بالإضافة إلى اتفاق رفع سقف الديون الأميركي.
أداء المعدن الأصفر
ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.20% إلى 1963.32 دولار للأونصة وقت كتابة الخبر، وهبط الذهب 1.1% حتى الآن هذا الشهر. وسجّلت العقود الأميركية الآجلة للذهب ارتفاعًا 0.24% إلى 1981.80 دولار عند التسوية.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بعد اقترابها من أعلى مستوياتها القياسية التي سجلتها في أوائل مايو/أيار، متأثرة بتوقعات رفع البنك المركزي معدلات الفائدة الشهر المقبل. ومن شأن معدلات الفائدة المرتفعة إضعاف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 1.53% إلى 23.53 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 1.6% إلى 998.31 دولار، في حين تراجع البلاديوم 2.42% إلى 999.48 دولار. وتتجه كذلك جميع هذه المعادن إلى تراجع شهري.
اتفاق سقف الديون
يصوت مجلس النواب الأمريكي اليوم، على مشروع قانون لرفع سقف الدين الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار، في خطوة حاسمة لتجنب تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها.
وتوقّع رئيس مجلس النواب الجمهوري، كيفن مكارثي أن يُكلل التصويت المسائي بالنجاح، وقال للصحافيين "سيصبح قانونًا".
من جانبه، سلّط الرئيس جو بايدن الضوء على المخاطر التي يحملها الإخفاق في إقرار القانون، وكتب على تويتر "الاتفاق بين الحزبين يمنع حدوث أسوأ أزمة ممكنة: تخلف عن السداد لأول مرة في تاريخ أمتنا، ركود اقتصادي، وحسابات تقاعد منهارة، وفقدان ملايين الوظائف".
يتمتع الجمهوريون في مجلس النواب بأغلبية يسيرة بفارق 9 مقاعد لكن مشروع القانون بحاجة إلى دعم الجمهوريين والديمقراطيين لتمريره.