بنك شهير يكشف عن حل سريع لازمة الدولار في مصر

 مصر، في الوقت الحالي بتسابق الزمن عشان توفر سيولة دولارية، قبل مراجعة رئيسية لصندوق النقد الدولي، ومع تباطؤ الحلول السريعة الخبراء بيقولوا إن مصر في موقف لاتحسد عليه وأنها لازم تتصرف بشكل أسرع لحل أزمة نقص الدولار وبعيدا عن الحلول الصعبة في تعويم الجنيه لأن تعويمه قبل تجميع اكبر قدر من الدولارات هيعمل ازمة أكبر في سوق الصرف.. مصر هتعمل ايه وازاي تحل الأزمة قبل معاد الصندوق وياترى ايه هو الحل الأسرع واللي ممكن يحل الموضوع بعيد عن الأطروحات والتعليم.
 

 صندوق النقد الدولي 

المشكلة الأساسية مع صندوق النقد الدولي إنه اشترط في برنامجه لمصر لتقديم قرض ال3 مليارات دولا تطبيق نظام صرف مرن بحق أو بشكل جدي بمعنى نسيب الجنيه حر قدام الدولار وتاني حاجة تقليص بصمة الحكومة في الاقتصاد، وعشان مصر تسيب الجنيه في مواجهة مباشرة مع الدولار من غير توافر للعملة الأمريكية دا هيهز الجنيه بشكل غير مسبوق وهيخلي سعر صرفه في الأرض طالما الموضوع عرض وطلب ومعنى كده الجنيه هيفقد قيمته الشرائية والأسعار هتزيد اكتر أما بخصوص الشرط التاني فالدولة فعلا بدأت تدي الفرصة للقطاع الخاص يقود الاقتصاد وبرنامج الأطروحات كان البداية.

توفير الدولار

نرجع بقى لموضوع توفير الدولار في السوق قبل اجتماع مراجعة صندوق النقد الدولي وبنك"بي إن بي باريبا" قال إن فيه حل ممكن ينقذ مصر من أزمتها بشكل سريع وهو احتمال ضخ وديعة خليجية جديده في البنك المركزي للمساعدة في إدارة أي تعديل مستقبلي في قيمة العملة والبنك قال إن الوديعة الخليجية هي الحل الامثل دلوقتي مع ضيق الوقت ولأن مصر بتتمتع بعلاقات جيدة مع دول الخليج الرئيسية.

استثمارات جديدة في مصر 

وعن احتمال ضخ استثمارات سريعة في السوق المصري من خلال الأطروحات فمن رأيه إن فيه مشكلة في الجزئية دي وهي إن المستثمرون وقبل ضخ أي استثمارات عايزين يشوفوا انخفاض أكبر في قيمة الجنيه المصري، اللي فقد بالفعل  نصف قيمته في السنة اللي فاتت، وفي الوقت نفسه  الدولة عايزة  العملة الأجنبية من نفس الصفقات قبل أن تسيب الجنيه  للهبوط، ولو دا حصل  التضخم هيعدي نسبة 30% وهتبقى مشكلة كبيرة.

ومن وجهة نظر البنك الدولة المصرية ممكن تشوف حل توافقي مع المشترين المحتملين وتتفق معاهم على صيغة خاصة بسعر الصرف بعيد عن اللي موجود في السوق عشان تسرع عملية البيع وتحصل دولارات.