2 مليار دولار في الطريق لمصر.. بدء نهاية أزمة العملة
في الكام يوم الأخيرة حصلت شوبة متغيرات مهمة خلت نظرة المؤسسات الدولية لسوق الصرف في مصر تتغير وبعد ما كانت كل التقارير بتقول ان فيه تخفيض متوقع في قيمة الجنيه بدأنا نقرا ونسمع عن توقعات مغايرة بان مفيش تعويم للعملة المصرية على المدى القريب.. فيا ترى ايه اللى حصل خلا الدنيا تتغير بالشكل ده ؟ وايه المتوقع يحصل الفترة الجاية وهيكون ليه دور في تعزيز قيمة الجنيه وضبط سوق الصرف والقضاء على السوق السودا للعملة؟
الحكومة بتحاول بكل الطرق تزود موادرها من الدولار وتسد الفجوة التمويلية الكبيرة الموجودة في موازنة مصر، وده بهدف تقوية قيمة العملة المحلية وكمان ووقف جنون المضاربة على الدولار في السوق الموازية، وفيه بشاير خير مهمة اتحققت مؤخرا من بيع بعض الشركات والاتفاق على بيع اسهم عدد تانى وهيتم انهاء الاتفاقات دي قريب جدا.
والنهاردة وزير المالية الدكتور محمد معيط زف بشرى سارة بخصوص الموارد الدولارية وقال ان مصر هيدخلها قبل نهاية 2023 حوالى 2 مليار دولار بتستهدف الحكومة تحقيقهم من المرحلة الأولى من خطة الطروحات الحكومية في البورصة من خلال صناديق استثمار عربية واجنبية هتشترى الأسهم اللي هيتم طرحها في البورصة لعدد من الشركات المملوكة للدولة.
وزير المالية أعلن بعض ملامح خطة الحكومة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية وقال بنتعامل مع الأزمات العالمية المركبة وبالغة الصعوبة بحزمة متكاملة من الإجراءات والتدابير الداعمة للاقتصاد والمحفزة للاستثمار والإنتاج والتصدير لتحقيق الاستغلال الأمثل لموارد الدولة والبنية الأساسية من غير الإخلال بالسياسات المالية المتوازنة، والهادفة للانضباط المالي، بالحفاظ على تحقيق فائض أولي، ووضع معدلات العجز والدين للناتج المحلى في مسار نزولي على المدى المتوسط.
وكلنا شفنا على مدار الشهور اللى فاتت اهتمام الحكومة بمساندة الأنشطة الاقتصادية والشرائح الاجتماعية الأكثر تأثرًا بالموجة التضخمية الحادة؛ لتخفيف الأعباء بقدر الإمكان، وازاى الدولة قررت حزمة برامج حماية للموظفين وزودت المرتبات 1000 جنيه عشان تمتص صدمات التضخم الكبيرة اللى بتعانى منها الأسواق والى أدت الى ارتفاع أسعار كتير من السلعع بصورة محصلتش قبل كده.
ومؤكد ان دخول 2 مليار دولار في خزينة الدولة خلال 2023 من بيع حصص بعض الشركات هيعمل انتعاشة كبيرة في الاحتياطي النقدي وهيزود المعروض من العملة الأمريكية وده هينهى بشكل كبير على السوق السودا للدولار وعلى أقل تقدير الأسعار هيحصل فيها ثبات ومش هتزيد تانى على المدى القريب.