بنك HSBC: إمكانات نمو كبيرة في الشرق الأوسط والصين

كانت الإمكانات الاقتصادية للممر التجاري بين الشرق الأوسط والصين محور المناقشة في موجز الاتصالات الدولية الحصري الذي نظمه HSBC ومجلس الأعمال الإماراتي الصيني للشركات الصينية والعملاء المقيمين في الإمارات العربية المتحدة.

واستضاف بنك HSBC تشانغ ييمينغ ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ، ووفداً رفيع المستوى من مجلس الأعمال الإماراتي الصيني وحضر الإيجاز أكثر من 100 ممثل من الشركات الصينية ، التي لها عمليات ومصالح في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا (MENAT).

وفي حديثه في الحفل الذي أقيم في المقر الرئيسي لبنك HSBC الإمارات العربية المتحدة ، قال  تشانغ ييمنغ: “نهنئ HSBC على استضافته الناجحة لحدث التبادل الحصري للشركات التي تتخذ من الصين مقراً لها في الإمارات العربية المتحدة ، تقديراً للشراكة القوية بين الصين والإمارات العربية المتحدة. لقد كانت الإمارات العربية المتحدة صديقاً وشقيقًا وشريكًا وثيقًا للصين ، حيث يتمتع البلدان بشراكة إستراتيجية شاملة تستمر في العمل على مستوى عالٍ ".

ونظرًا لأن الإمارات العربية المتحدة تقف كثاني أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي وأكبر وجهة استثمارية ، فهناك إمكانات كبيرة لمزيد من التعاون بين البلدين وأبدت الشركات التي تتخذ من الصين مقراً لها اهتماماً كبيراً بالتوسع في أسواق الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط ، ونهدف إلى تشجيع المزيد من الشركات الصينية على الاستثمار وبدء الأعمال التجارية في المنطقة ".

قال ستيفن موس ، الرئيس التنفيذي الإقليمي لبنك HSBC لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا (MENAT): "تعتبر منطقة الشرق الأوسط منطقة نمو للمجموعة ، وتوفر سياسات الصين الداعمة للنمو وبرامج التحول الاقتصادي الطموحة في الشرق الأوسط فرصًا كبيرة لعملائنا. العملاء عبر مجموعة واسعة من القطاعات ، سواء في التجارة الدولية أو الاستثمار أو السياحة أو التكنولوجيا أو البنية التحتية أو انتقال الطاقة وإن تراثنا الطويل وعلاقاتنا القوية في الإمارات العربية المتحدة والصين ، وشبكتنا الدولية التي تغطي أكثر من 90٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي والتدفقات التجارية والمالية ، تضعنا في طليعة ربط العملاء ببعض من أكثر آفاق النمو والاستثمار إثارة في العالم. "

وساعدت العلاقات التجارية القوية بين الصين والشرق الأوسط في تسريع تعافي تدفقات التجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين بعد جائحة كوفيد -19 العالمي.