أداء متباين لأسواق المال بالخليج وسط مخاوف الركود

سجلت أسواق الأسهم في الخليج أداء متفاوتًا اليوم الأربعاء وسط توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي ومخاوف من ركود في الولايات المتحدة.

وكان المؤشر السعودي الرئيسي من بين الأسهم المرتفعة ، مضيفا 0.4٪ للجلسة السادسة من المكاسب ، مع إغلاق مصرف الراجحي مرتفعا 1.3٪ وصعد الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.7٪.

وأظهر مسح أمس الثلاثاء أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة تراجعت إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر في أبريل ، مما زاد المخاوف من ركود محتمل.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن زيادة احتمال رفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية التي تكافح التضخم قد يبطئ النمو الاقتصادي ويضعف الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وتقوم معظم دول مجلس التعاون الخليجي ، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ، بربط عملاتها بالدولار الأمريكي وتتبع تحركات سياسة الاحتياطي الفيدرالي عن كثب ، مما يعرض المنطقة للتشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم.

وفي أبوظبي ، ارتفع المؤشر بنسبة 0.3٪ ، حيث أشار فادي رياض ، كبير محللي السوق في CAPEX.com MENA ، إلى استمرار الاتجاه الإيجابي حيث ظلت أسعار النفط مستقرة نسبيًا.

وقال: "السوق قاده انتعاش في بعض أكبر أسهمه ويمكن أن يستمر في رؤية أداء إيجابي مع توجه معنويات المستثمرين إلى الجانب المشرق بعد نهاية رمضان".

وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط 2.5 بالمئة في شركة إعمار العقارية للتطوير العقاري.

وارتفع المؤشر القطري الذي تم تداوله بعد انقطاع ثلاث جلسات 1.4 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج ، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 بالمئة ، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي ، أكبر بنوك الإقراض ، أكثر من 2 بالمئة.