زحام شديد أمام فروع البنوك المنتشرة في أنحاء البلاد قبل إجازة عيد الفطر
شهدت البنوك خلال الساعات القليلة الماضية ازدحامًا شديدًا وتجمعات هائلة أمام فروعها، واصطفاف العملاء في طوابير لمدة طويلة، وذلك للحصول على الخدمات المصرفية قبيل إجازة العيد، التي تصل إلى حوالي 6 أيام هذا العام، تتعطل خلالها المصارف عن العمل بشكل كامل، وتتوقف التعاملات المباشرة، وتقتصر فقط على الخدمات الهاتفية والطوارئ أو الإنترنت البنكية.
هذا التكدس أمام البنوك جاء بعد تعطيل عمل البنوك المصرية يومي الأحد والاثنين بسبب عيد القيامة وشم النسيم، وهما يأتيان بعد عطلتي الجمعة والسبت الأسبوعيتين، وله علاقة بصرف مرتبات شهر إبريل بالزيادة الجديدة في توقيت قبل العيد، خاصة أن كل البنوك ستبدأ إجازة العيد المبارك من الخميس المقبل.
وتسلمت أغلب فروع البنوك حصصها من “فكة العيد” من النقود الجديدة لإتاحتها أمام عملائها من خلال الفروع وماكينات الصراف الآلي (ATM) لاستبدال الأموال القديمة بالجديدة بمناسبة “عيدية” عيد الفطر- التي تعد إحدى عادات المصريين في المباركة على أبنائهم وأطفالهم بنقود جديدة تعبيراً عن فرحة العيد؛ مما جعل الإقبال والزحام على البنوك يزداد بصورة كبيرة، فيما فرغت ماكينات السحب من الأموال مبكراً، بسبب شدة الزحام وكثرة سحب الأموال، سواء من قبل أصحاب المعاشات، أو أصحاب الأرصدة والحسابات الجارية.
وقرر البنك المركزي المصري، تعطيل عمل البنوك المصرية يومي الأحد والاثنين الماضيين بسبب عيد القيامة وشم النسيم، وهما يأتيان بعد عطلتي الجمعة والسبت الأسبوعيتين.
وكانت البنوك شهدت الخميس الماضي زحاما شديدا سبق العطلة الرسمية بمناسبة شم النسيم وعيد القيامة، في وقت تزامن مع صرف مرتبات أبريل، مع خفض ساعات عمل البنوك خلال شهر رمضان المبارك، من 8 ساعات لتصبح 4 فقط تبدأ من 9.30 صباحاً حتى 1.30 ظهراً.
وأعلن البنك المركزي، تعطيل العمل في جميع البنوك، اعتباراً من يوم الخميس 20 أبريل 2023 حتى الثلاثاء 25 من الشهر نفسه، بمناسبة عيد الفطر المبارك وعيد تحرير سيناء، على أن يُستأنف العمل بالبنوك صباح الأربعاء 26.