يشبه كورونا .. مخاوف من فيروس جديد قد ينتقل للبشر

توصلت دراسة جديدة إلى نتيجة مفادها أن فيروسا شبيها بـ"كورونا" اكتشف في الخفافيش البريطانية من الممكن أن يتحور ويصيب البشر.

وقال الباحثون: إن الفيروس يمكن أن يتكيف لينتقل إلى البشر، علما أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان لديه أي احتمال للتسبب في ضرر.

وفحص العلماء روث عشرات الخفافيش في المملكة المتحدة بحثا عن الفيروس.

ووجدوا تسعة أنواع من الفيروسات، أحدها "يقع على بعد طفرة واحدة فقط" من وجود بنية مشابهة لما يجعل كوفيد معديا جدا.

وقال البروفيسور فرانسوا بالوكس، من جامعة كوليدج لندن: "المخاطر غير معروفة، لكنها تتطلب مراقبة أكثر صرامة"، بحسب "سكاي نيوز".

وأضاف: "لم تكن أي من التجارب خطرة بأي شكل من الأشكال، لم نستخدم أي فيروس حي، تم إجراء جميع التجارب المعملية باستخدام فيروسات كاذبة آمنة تماما".

في حين أنه لم يذكر المكان الذي تم أخذ العينات منه بالضبط، إلا أن الباحثين سلطوا الضوء على بريستول وبرمنجهام وبرايتون.

تم اكتشاف اثنين من الفيروسات لأول مرة، وهما RhGB07 وRfGB02.

وجد أن RhGB07 لديه القدرة على الارتباط ببروتين موجود على سطح الخلايا البشرية عند اختباره في المختبر.

من جانب آخر، وافقت الصين على أول لقاح من الحمض النووي الريبوزي المرسال المضاد لفيروس كورونا، ما أدى إلى الموافقة على لقاح خاص بشركة أدوية محلية تلجأ لتلك التكنولوجيا القوية بعد أشهر من تخلي الدولة ذات أكبر تعداد سكاني في العالم عن قيود مكافحة تفشي جائحة كورونا.

وأفادت وكالة "بلومبيرج" للأنباء الأربعاء، بأنه قد تمت الموافقة على استخدام لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال (إم آر إن إيه)، الذي طورته شركة "سي إس بي سي" للادوية، الذي يستهدف متحور "أوميكرون"، في حالات الطوارئ، بحسب ما ورد في بيان صدر عن الشركة.

وظلت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية أمس أعلى من عشرة آلاف إصابة لليوم الرابع على التوالي، في الوقت الذي تم فيه رفع معظم القيود التي كانت مفروضة في الأماكن العامة.