الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

عصر جديد من التجارة الحديثة بين بريطانيا وأوكرانيا .. عقود إلكترونية

الثلاثاء 21/مارس/2023 - 01:07 ص
بانكير

وقعت بريطانيا أمس، اتفاق تجارة رقمية مع أوكرانيا، من شأنه المساعدة على دعم اقتصاد كييف خلال الحرب مع روسيا وأثناء إعادة بناء مستقبلها.

وذكرت وكالة "بي أيه ميديا" البريطانية أنه وفقا للاتفاق، ستتمكن الشركات من التجارة بصورة أكثر كفاءة وأقل تكلفة مع بريطانيا من خلال التعاملات والعقود الإلكترونية.

كما أن الاتفاق يتيح للشركات الأوكرانية الوصول إلى الخدمات المالية البريطانية من خلال فقرات بالاتفاق بشأن تدفق البيانات عبر الحدود، وفقا لـ"الألمانية".

وقالت كيمي بادنوش وزيرة التجارة البريطانية "اتفاقية التجارة الرقمية التاريخية التي تم توقيعها تمهد الطريق أمام عصر جديد من التجارة الحديثة بين الدولتين".

وأضافت" سنمد أيضا التجارة الحرة دون رسوم على الواردات من أوكرانيا إلى مطلع 2024، ما سيوفر دعما لازما للشركات الأوكرانية".

وأوضحت" هذه المبادرات ستساعد على حماية الوظائف وسبل المعيشة والأسر الآن وفي مستقبل أوكرانيا بعد الحرب، مشيرة أنها تعتقد أن إطارا مفتوحا وحرا للاقتصاد الرقمي هو أفضل استثمار لتنمية موجهة نحو المستقبل".

بدورها، قالت يوليا سفيريدينكو وزيرة الاقتصاد الأوكرانية "هذا الاتفاق الرقمي يظهر أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأوكرانية التي تعمل في كييف مطلوبة في جميع أنحاء العالم رغم تحديات الحرب".

ويشار إلى أن الاتفاق الذي تم توقيعه افتراضيا أمس، كان قد ووفق عليه مبدئيا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وتلقت أوكرانيا 450 شحنة من معدات الطاقة، يبلغ وزنها الإجمالي 5650 طنا، من برنامج المساعدات الإنسانية من شركائها الدوليين منذ بدء الحرب في فبراير العام الماضي، حسبما قال جيرمان جالوشينكو وزير الطاقة الأوكراني.

وأشار جالوشينكو في تصريحات إلى أنه "بفضل تلك المساعدات، تمكنا من استعادة عدد كبير منشآت البنية التحتية للطاقة التي استهدفها الروس بصواريخهم ومدفعيتهم وطائراتهم المسيرة. إن هذا يعد إسهاما كبيرا يدعم استقرار الطاقة في أوكرانيا، ومن ثم تحقيق النصر في المستقبل".

وتترقب أوكرانيا بقلق نتائج زيارة الرئيس الصيني شي جينبينج إلى الكرملين خشية أن تقرر بكين، الحليفة الاستراتيجية لروسيا، في نهاية المطاف تسليم أسلحة لموسكو وبالتالي التأثير في نتيجة الحرب.

تلعب بكين دورا محايدا حيث لم تدن الهجوم الروسي ولم تدعمه علنا وإذا كانت الصين تصر على احترام مبدأ وحدة أراضي أوكرانيا فهي قدمت أيضا دعما دبلوماسيا فعليا لموسكو منذ بدء الحرب.

ويأمل الأوكرانيون أن يسهم ضغط حلفائهم الغربيين على السلطات الصينية، في الحفاظ على هذا التوازن الهش.

وقال سيرجي سولودكي نائب مدير مركز التحليل الأوكراني "نيو يوروب" إن "توقعات أوكرانيا هي بالحد الأدنى: ألا تتدهور الأمور".

الموضوع حساس لدرجة أن السلطات الأوكرانية لا ترغب في التعليق علنا على هذه الزيارة التي بدأت أمس وتستمر حتى الأربعاء ويلتقي فيها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينج مرتين على الأقل.

وقال مسؤول أوكراني كبير رافضا الكشف عن اسمه "أوكرانيا ستتابع عن كثب هذه الزيارة".