رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: لم نتخذ أى قرار بشأن اجتماع مارس
شدد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على أن صانعي السياسة في البنك المركزي لم يقرروا بعد حجم رفع أسعار الفائدة الذي سيفرضه في اجتماعه المقبل في غضون أسبوعين في سعيه لهزيمة التضخم المرتفع.
قال باول: "إذا - وأؤكد أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن هذا - إذا كانت مجمل البيانات تشير إلى أن هناك ما يبرر تشديد أسرع ، فسنكون مستعدين لزيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة." من الشهادة هذا الأسبوع في مبنى الكابيتول هيل.
وكان باول أدلى بتعليق يومي الثلاثاء والأربعاء أمام لجنة بمجلس الشيوخ لكنه لم يذكر التحذير بأنه "لم يتم اتخاذ أي قرار".
وفسر بعض الاقتصاديين والمتداولين في وول ستريت تعليقات باول على أنها إشارة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة في اجتماعه يومي 21 و 22 مارس.
نتيجة لذلك ، تراجعت أسعار الأسهم يوم الثلاثاء الماضب ، وارتفعت بعض عائدات السندات حيث توقعت الأسواق وتيرة أسرع لرفع أسعار الفائدة.
ويبدو أن تصريحات باول الأكثر دقة أمس الأربعاء كانت محاولة لتهدئة أي افتراض بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد قرر بالفعل رفع أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة بناءً على سلسلة من البيانات الأخيرة التي أشارت إلى نمو اقتصادي قوي وتضخم لا يزال مرتفعًا.
كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أبطأ وتيرة الزيادات في فبراير ، بعد أن عزز سعره الرئيسي بمقدار ربع نقطة فقط ، بعد زيادة نصف نقطة في ديسمبر وثلاثة أرباع نقطة أربع مرات قبل ذلك ويبدو أن تعليقات باول تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيعود إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر في اجتماعه القادم في الفترة من 21 إلى 22 مارس.
ولكن تحت استجواب النائب باتريك ماكهنري ، الرئيس الجمهوري للجنة الخدمات المالية بمجلس النواب أمس الأربعاء ، قال باول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيفحص بدقة البيانات الخاصة بالتوظيف ومبيعات التجزئة والتضخم التي ستصدر الأسبوع المقبل قبل أن تستقر على خطوتها التالية.
وقال باول "لم نتخذ أى قرار بشأن اجتماع مارس.
