تفتح الطريق لصفقة ضخمة.. مصادر: قرب انتهاء أزمة بنك الإسكندرية بين الحكومة المصرية وانيسا سان باولو
قال مصدران إن محكمة مصرية ستصدر قرارها قريبا في قضية تتعلق ببيع بنك الإسكندرية في 2006 لمجموعة إنتيسا سان باولو الإيطالية، مما قد يمهد الطريق للحكومة لبيع حصتها المتبقية البالغة 20 بالمئة في البنك.
وتسعى مصر لجمع السيولة بعد أن عانت أسواقها المالية من خروج كبير للاستثمار الأجنبي في أعقاب حرب أوكرانيا، مما أوقع الاقتصاد في أزمة.
وأعلنت الحكومة في الآونة الأخيرة بيع حصص في 32 شركة حكومية منها ثلاثة بنوك هي بنك القاهرة والمصرف المتحد والبنك العربي الأفريقي الدولي
تبدأ المجموعة المصرفية الإيطالية الرائدة انتيسا سان باولو، التى تستحوذ على ٨٠٪ من رأس مال بنك الإسكندرية، مفاوضات موسعة خلال الساعات القليلة المقبلة، لشراء حصة الحكومة المصرية فى بنك الإسكندرية، التى تبلغ ٢٠٪، فى إطار ما اتخذته الدولة مؤخرًا من إجراءات وتدابير وسياسات محفزة للاستثمارات المحلية والأجنبية، بما فيها خطة الطروحات الحكومية التى أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ باعتبارها أحد آليات تطبيق وثيقة سياسة ملكية الدولة، الهادفة لتعميق مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وتعظيم مساهماته بأكثر من الضعف ليصل إلى ٦٥٪ وجذب ٤٠ مليار دولار في الاستثمارات الخاصة خلال ٤ سنوات.
جدير بالذكر أن انتيسا سان باولو مجموعة مصرفية رائدة في إيطاليا، وتقدم خدماتها للأفراد والشركات والاقتصاد الحقيقي، من خلال نموذج أعمال فريد في إدارة الثروات وتقديم الاستشارات، مع التركيز بصورة كبيرة على التكنولوجيا الرقمية والمالية في تطبيقاتها، ومنتجاتها المصرفية الخاصة في مجال إدارة الأصول والتأمين.
وتتمتع المجموعة المصرفية الإيطالية الرائدة انتيسا سان باولو بتواجد دولي كبير، حيث يبلغ عدد فروعها 5200 فرع، كما يبلغ عدد عملائها 20.2 مليون عميل حول العالم، وذلك على مستوى ١٢ دولة في أوروبا الوسطى والشرقية، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويشمل الالتزام القوي للمجموعة تجاه المجتمعات التي تعمل فيها في إطار المبادئ البيئية والاجتماعية ومبادئ الحوكمة، تقديم 115مليار يورو كتمويل لهذه المجتمعات ودعم التحول للاقتصاد الأخضر بها بحلول عام 2025، فضلا عن تقديم مساعدات بقيمة ٥٠٠ مليون يورو للأشخاص الأكثر احتياجًا، وهو ما يحقق للمجموعة الريادة العالمية من حيث التأثير الاجتماعي.
وتلتزم مجموعة انتيسا سان باولو بتحقيق صافي صفري للانبعاثات الخاصة بها بحلول عام 2030.