مصر تقترب من اعتماد نظام مير الروسي.. وفوائد اقتصادية منتظرة
تتخذ الدولة المصرية العديد من الإجراءات لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مختلف دول العالم لتعزيز الاقتصاد المحلي متكئة على قوة القطاع المصرفي الذي شهدت المؤسسات الاقتصادية على مستوى العالم بديناميكيته وقوة إدارته.
وفي هذا الإطار تبحث مصر وروسيا الأعمال التحضيرية الفنية لاعتماد نظام الدفع الروسي "مير" في مصر.
ووفقا لتصريحات السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو لوكالة ريا نوفوستي الروسية أمس إنه لم يجر اتخاذ أي قرارات نهائية في هذا الشأن.
وأوضح أنه تعمل السلطات الروسية مع البنك المركزي المصري على ربط النظام المصرفي للبلاد بنظام "مير" – البديل الروسي لبطاقات ماستر كارد وفيزا – منذ العام الماضي وذلك منذ بدء فرض العقوبات المالية الغربية على موسكو بسبب حرب أوكرانيا.
وقال بوريسينكو إن مصر وروسيا تناقشان إمكانية زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية بينهما، والاستغناء عن العملة الأمريكية.
جدير بالذكر أنه افق البنك المركزي الروسي الشهر الماضي على اعتماد الجنيه في المعاملات التجارية بين البلدين، مما سمح لمصر بشراء السلع الروسية بالروبل وتقليل تعرضها للدولار.
ويعمل البنك المركزي المصري حاليا على ربط نظام الدفع الروسي "مير" بشبكة "ميزة" المحلية، حسبما أكد رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب فخري الفقي
ما هو نظام "مير"؟
نظام دفع يعمل بشكل مستقل عن النظام المالي الغربي
يسمح للدول بالتعامل مع البنوك الروسية خارج نظام الدفع “سويفت”
يسمح للمواطنين بإجراء معاملات رقمية
جدير بالذكر ووفقا لتصريحات مسئولين فإن مصر قد تتجه لدفع ثمن السلع الروسية مثل القمح وزيت الطهي بالروبل الروسي بدلا من الدولار لتخفيف بعض الضغوط على العملة الصعبة.
كما أن اعتماد نظام مير في مصر ضروريا للروس الذين يسافرون إلى مصر سيكونون قادرين على الدفع بالروبل، واستخدام بطاقاتهم وأجهزة الصراف الآلي، مما يسهل عليهم زيارة البلاد.