الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

أبرز أسباب هبوط الدولار الأمريكي.. اليوم

الخميس 09/فبراير/2023 - 04:23 م
الدولار
الدولار

هبط الدولار الأمريكي بتداولات يوم الخميس بشكل واضح، مدفوعا بتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتصريحات جيروم باول رءيس الاحتياطي الفدرالي .

ويتضح أن مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سلة مكونة من ست عملات أخرى، انخفاضا قويا بنحو 0.52% ليتم تداوله عند المستوى 102.87 نقطة.

وتلك أبرز أسباب هبوط الدولار..


1.تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية
 

قدم تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعض الضغوط لتداولات الدولار ؛ حيث سجل عائد سندات الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات انخفاضا بما يقرب 1.32%، وتراجع عائد سندات الولايات المتحدة لأجل 20 سنة بما يقرب 1.67%، بما عزز انحسار الطلب على الدولار.


2.تحذيرات دولية بشأن اقتصاد الولايات المتحدة
 

يرجع انخفاض الدولار الأمريكي بالتعاملات للتوقعات المتشائمة الأخيرة التي أبداها صندوق النقد الدولي بشأن اقتصاد الولايات المتحدة هذا العام، حيث أشار التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي إلى أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة قد يتباطأ من 2.0% في العام السابق إلى 1.4% لعام 2023، و 1.0% في عام 2024.

وبالنسبة لقضية الديون الأمريكية، حذرت المدير العام لدى صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا من أنه ما لم يأخذ المشرعون الأمريكيون المفاوضات "على محمل الجد"، فإن تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون سيودي باقتصاد البلاد وسيترتب عليه تداعيات اقتصادية صعبة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
وبناء عليه، عزز احتمال تراجع النمو الاقتصادي للاقتصاد الأكبر على مستوى العالم جنبا إلى جنب مع تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، إحجام المستثمرين عن شراء الدولار.

3.تصريحات بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي
 

ساهمت التصريحات الأخيرة لبعض أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي في تعزيز الزخم الهبوطي لتداولات الدولار ؛ حيث صرح عضو الفيدرالي الأمريكي جون ويليامز مساء الأربعاء، بأن معدل الفائدة في المستقبل سينخفض استجابة لتراجع معدلات التضخم؛ كما أنه على الأرجح قد اقترب الفيدرالي الأمريكي من الوصول لمعدل الفائدة النهائي بما يدعم إمكانية التحرك بوتيرة أصغر خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا المنظور، اتفقت عضو الفيدرالي الأمريكي ليزا كوك، حيث قالت أن البنك بدأ يلاحظ بعض التحسن في بيانات التضخم، وبناءا عليه؛ بدا من المناسب التحرك بخطوات أصغر، أي رفع الفائدة بوتيرة أقل، حيث يقوم الفيدرالي الأمريكي بتقييم التأثير التراكمي لرفع أسعار الفائدة حتى الآن.

وتلك التصريحات ساهمت بشكل كبير في تغذية توقعات الأسواق حيال قرب انتهاء الفيدرالي الأمريكي من دورة التشديد النقدي، والتي انتهجها البنك في إطار سعيه لكبح التضخم المرتفع منذ العام الماضي؛ الأمر الذي أثر سلبا على تداولات الدولار اليوم.