لماذا تحب البنوك المركزية الذهب.. 3 أسباب جوهرية
أضافت البنوك المركزية 1136 طنا من الذهب تبلغ قيمتها نحو 70 مليار دولار إلى مخزوناتها في 2022 ، وهو أكبر رقم قياسي في أي عام يعود إلى عام 1950، وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي.
ولعل البنوك المركزية تحب الذهب لهذه الأسباب:
- من المتوقع أن يحتفظ بقيمته في الأوقات المضطربة
- على عكس العملات والسندات ، فإنه لا يعتمد على أي مُصدر أو حكومة
- يمكّن الذهب البنوك المركزية من التنويع بعيدًا عن الأصول مثل سندات الخزانة الأمريكية والدولار
احتياطي الذهب في مصر
حصلت مصر على المركز الثالث بين أكبر دول العالم نموًا فى احتياطي الذهب خلال عام 2022، بعد زيادته 44.64 طن على مدار العام الماضي، ليسجل 125.55 طن، وفقًا لما نشره موقع مجلس الذهب العالمي
وأشار التقرير، إلى تربع تركيا على قائمة الدول الأعلى نموًا فى احتياطي الذهب خلال العام الماضي، بعد نموه 147.6 طن، ليسجل 541.8 طن.
وجاء الصين فى المركز الثاني بعد أن قفز احتياطها من الذهب 62.21 طن، ليسجل بنهاية العام 2010 طن، فيما حصلت مصر على المركز الثالث.
فى المركز الرابع حلت قطر بعد أن زاد احتياطي الذهب بها 35.02 طن خلال العام الماضي، فيما جاءت أوزبكستان فى المركز الخامس بزيادة قدرها 33.9 طن.
كان البنك المركزي المصري قد أعلن أمس ارتفاع قيمة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي خلال شهر يناير 2023، ليصل إلى 7.773 مليار دولار، مقابل 7.326 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2022، بزيادة قدرها 447 مليون دولار.
الاحتياطي النقدي الأجنبي
وأوضح البنك المركزي أن قيمة العملات الأجنبية المدرجة في الاحتياطي سجلت 26.131 مليار دولار، مقابل 26.669 مليار دولار، بتراجع قدره 538 مليون دولار.
ووفقا لـ المركزي ارتفع رصيد حقوق السحب الخاصة إلى 324 مليون دولار مقابل 13 مليونا، بارتفاع قدره 311 مليون دولار.
وارتفع احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 34.224 مليار دولار بنهاية يناير 2023 ، مقابل 34.003 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2022 ، بزيادة قدرها نحو 222 مليون دولار. ويعرف الاحتياطى النقدي الأجنبي على أنه سلة من العملات الدولية الرئيسية، تشمل الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة اليورو، والجنيه الإسترلينى، الين الياباني، واليوان الصيني.
مجلس الذهب العالمي
وأكدت بيانات مجلس الذهب العالمي أن حدث تحول في المواقف تجاه الذهب منذ تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، عندما باعت البنوك المركزية ، خاصة تلك الموجودة في أوروبا الغربية التي تمتلك الكثير من السبائك ، مئات الأطنان سنويًا.
ومنذ الأزمة المالية في 2008-2009 ، توقفت البنوك الأوروبية عن البيع واشترى عدد متزايد من الاقتصادات الناشئة مثل روسيا وتركيا والهند.
وأكد مجلس الذهب العالمي WGC ان شراء البنوك المركزية للذهب في عام 2023 من غير المرجح أن يتطابق مع مستويات 2022 وقد يؤدي انخفاض إجمالي الاحتياطيات إلى تقييد القدرة على الإضافة إلى المخصصات الحالية.
وانخفض شراء الذهب خلال جائحة فيروس كورونا ولكنه تسارع في النصف الثاني من عام 2022 ، حيث اشترت البنوك المركزية 862 طنًا بين يوليو وديسمبر ، وفقًا لـ WGC.
وقالت بنوك من بينها تركيا والصين ومصر وقطر إنها اشترت الذهب العام الماضي ولكن مجلس الذهب العالمي قال إن نحو ثلثي الذهب الذي اشترته البنوك المركزية العام الماضي لم يتم الإعلان عنه علنا ، والبنوك التي لم تنشر بانتظام معلومات حول التغييرات في مخزوناتها من الذهب تشمل الصين وروسيا.
ورفعت مشتريات البنوك المركزية إجمالي الطلب العالمي على الذهب العام الماضي إلى 4741 طنا ، بزيادة 18 بالمئة عن 2021 والأعلى منذ 2011.
