لدعم رأس المال.. بنك القاهرة يقترض 100 مليون دولار من ”الأوروبي للإنشاء والتعمير”
حصل بنك القاهرة على قرض ثانوي من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) و"بريتش إنترناشونال إنفستمنت" (BII) بقيمة 100 مليون دولار.
يهدف القرض إلى تعزيز رأسمال البنك المصري من الفئة الثانية (Tier 2)، بما يحسن هيكل رأسماله، ويدعم خطط نموه.
وأفصح طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، أنه "سيسهم في ضخ المزيد من التمويل للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، التي يوليها بنك القاهرة اهتماماً كبيراً، إلى جانب دعم خططنا الطموحة لمواكبة قضايا تغيُّر المناخ".
بنك القاهرة هو أحد 5 مؤسسات ضمّها صندوق مصر السيادي إلى "صندوق ما قبل الطروحات"، تمهيداً لبيع حصص تتراوح ما بين 20% إلى 30% منها لمستثمرين استراتيجيين"، كما كشف شخصان مطلعان مؤخراً.
كما أن التقرير السنوي للبورصة المصرية، الصادر مطلع يناير، أعلن عن جاهزية 4 شركات حكومية تمهيداً لطرح حصص منها في البورصة، تضمّنت بنك القاهرة.
هذا التمويل، طويل الأجل، سيسرّع خطط البنك الطموحة للنمو، إذ يضمن توافر الأموال التي "يحتاج إليها بشدّة" لتقوية حضوره في مختلف قطاعات السوق، بحسب البيان. منوّهاً بأن بنك القاهرة، من خلال شبكة فروعه التي تُعدُّ من الأوسع انتشاراً في مصر (لديه 248 فرعاً)، ومكانته الرائدة في سوق التمويل الأصغر، وتوجهه الاستراتيجي نحو القنوات الرقمية، يُعوّل عليه للمساهمة بتحقيق الشمول المالي في البلاد.
إلى جانب القرض، ستلعب "بريتش إنترناشونال إنفستمنت" دوراً أساسياً بتشكيل استراتيجية البنك وبيئته التنظيمية من خلال إرشاده حول إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية.
شيرين شهدي، مديرة "بريتش إنترناشونال إنفستمنت" في مصر، أشارت إلى أن الشراكة مع البنك الأوروبي بتوفير هذا التمويل "تهدف لتعزيز قدرة بنك القاهرة على دعم الأعمال التي تدفع النمو الاقتصادي قُدُماً في مصر، وتعزيز مرونة البنك، ومساعدته لجذب المزيد من التمويل".
بدوره، أكّد فرانسيس ماليغ، مدير عام المؤسسات المالية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على الالتزام طويل الأمد تجاه مصر وقطاعها المالي؛ "حيث يعمّق هذا التمويل شراكتنا مع بنك القاهرة، التي تستند إلى تعاوننا الناجح على صعيد تمويل التجارة والشمول المالي".
