مكاسب مصر من إدراج المركزي الروسي الجنيه ضمن العملات الرسمية مقابل الروبل
أعلن البنك المركزي الروسي أن الجنيه المصري عملة قابلة للتحويل رسميا، في تحول نوعي باتجاه إقامة نظام نقدي متعدد الأطراف يستند على مخزون قوي من الذهب لدى كل من روسيا والصين على وجه الخصوص، إضافة إلى قوة ثلاث عملات رئيسية إنضمت إلى نظام الصرف الجديد هي الدينار القطري، والدونج الفيتنامي والدولار النيوزيلندي.
وقال إبراهيم نوار الخبير الاقتصادي إنه بالنسبة لمصر فإن القرار يمثل إنفراجة فيما يخص عمليات الاستيراد المكدسة في الموانئ، كما سيسهم في توفير الكثير من السلع الاستراتيجية التي تستوردها مصر وفي مقدمتها القمح، دون الضغط على الدولار وتقليل الحاجه إليه.
وأضاف انه يساعد القرار كذلك على تسوية مدفوعات السياحة الروسية في مصر، ويزيد من التجاره البينية وزيادة الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة. وهذا من الممكن أن ينشط المعادلات بين قطاعات الأعمال والصناعة في الدول المستفيدة من توسيع نظام الصرف الروسي، الذي قرر البنك المركزي الروسي توسيعه ليشمل عملات مصر وقطر وفيتنام وجورجيا وصربيا ونيوزيلندا.
وأوضح نوار أن القرار الأخير بواسطة البنك المركزي الروسي يمثل خطوة جريئة في اتجاه خلق نظام نقدي جديد متعدد الأطراف مستقبلا، خاصة أن هذه الدول تستطيع استخدام اليوان الصيني في المعاملات متعددة الأطراف التي تضم كلا منها مع روسيا والصين.
جدير بالذكر أن قيمة الروبل الروسي الافتتاحية اليوم 43 قرشا من الجنيه المصري.