البنوك تدرس تحريك أسعار الفائدة على منتجاتها المصرفية بعد طرح شهادات الـ 25 %
تدرس لجان الأصول والخصوم داخل بعض البنوك العاملة في السوق المحلية خلال الأسبوع الجاري، تحريك أسعار الفائدة على منتجاتها المصرفية من القروض والأوعية الادخارية، شاملة الحسابات والودائع والشهادات.
وقالت مصادر مصرفية رفيعة المستوى داخل تلك البنوك إن السبب وراء دراسة البنوك تغيير أسعار الفائدة على بعض منتجاتها يرجع إلى طرح أكبر بنكين في مصر (الأهلي المصري ومصر) لشهادات ذات عائد 25%.
وأكدت المصادر أن بعض العملاء اتجهوا إلى كسر الشهادات التي قاموا بشرائها من هذه البنوك، بهدف فتح الشهادة الجديدة الأعلى فائدة داخل السوق ذات عائد 25%.
وأوضحت المصادر أن الأوعية الادخارية الثابتة والمرتفعة العائد يكون لها دور سلبي في التأثير على أرباح البنوك، وبالتالي فإن طرح شهادات جديدة تزيد على 17.25% هو أمر صعب على تلك البنوك.
وأشارت إلى أن الأمر يستدعي دراسة العائد على الائتمان داخل البنوك، بهدف خلق توازن بين الإيداع والإقراض، حتى لا يكون بينهما فجوة كبيرة تؤثر على أرباحها.
وطرح بنكا الأهلي المصري ومصر، يوم الأربعاء الماضي، شهادة ادخارية ذات أجل سنة واحدة، بعائد سنوي 22.5% يصرف شهريا، وعائد 25% يصرف في نهاية مدة الشهادة.
وجمع البنكان الحكوميان حصيلة تتجاوز 120 مليار جنيها في أول 4 أيام فقط من طرح الشهادة الجديدة، لا سيما أن فروع البنكين تشهد زحام كبير طوال الأيام الماضية للحصول على الشهادة.