حقيقة خروج شركة اوبو من السوق المصري وتسريح الموظفين
أغلقت الشركتان الصينيتان أوبو وريلمي لأجهزة المحمول عددًا من فروعهما بأماكن متفرقة من القاهرة الكبرى والمحافظات، واستغنتا عن عدد كبير من موظفيها خلال الفترة الأخيرة.
تفاجئ اليوم مستخدمي الهواتف الذكية وخاصة هواتف شركة أوبو في مصر بخبر حزين، حيث تداول عدد من الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي أخباراً عن تسريح شركة أوبو للعمالة في مصر، وسط توقعات إنهاء أعمالها في مصر، فما حقيقة الأمر وهل اوبو توقفت بالفعل؟
ومن جانبه قال محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية، إن شركتي أوبو وريلمي أغلقتا خلال الفترة الأخيرة عددًا كبيرًا من فروعها بمصر، واستغنت عن موظفيهما.
واضاف أن الشركتين تعرضتا لخسائر بسبب عدم توافر كميات من الهواتف المحمولة المستوردة من خارج مصر، بعد توقف عمليات الاستيراد.
وأردف طلعت، بأنه مع إغلاق أغلب فروع الشركتين، اتجهت بعض الشركات الأخرى لتخفيض العمالة في مصر، ذلك بعد توقف الاستيراد وعدم توافر أجهزة في السوق المصرية.
واستكمل رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية: بعد ارتفاع التكاليف وزيادة العبء على أصحاب الشركات من إيجارات ومصاريف عمالة وطاقة، مع توقف عمليات الاستيراد وعدم توافر الأجهزة، تكبدت الشركات خسائر كبيرة دفعت البعض للإغلاق والبعض الآخر لتقليل العمالة.
وكانت بعض صفحات السوشيال ميديا تداولت منشورات حول استغناء شركتي أوبو وريلمي عن عدد كبير من موظفيهما وغلق الفروع التابعة لها بعدد من المحافظات المختلفة.