الدولار الأسود يهبط 12 جنيها في اسبوع.. والجنيه يتماسك بفضل المركزي

شهد سعر الدولار في السوق السوداء تراجعاً بقيمة 12 جنيها، منخفضا من مستوى 38 جنيها إلى 26 جنيها لتكون ضربة قاسمة لتجار العملة، ويوضح مدى جهود الدولة الناجحة في القضاء على السوق الموازية التي تضر بالدولة والمواطنين وتحقيق استقرار السوق.

وسيطرت حالة الارتباك والتخبط على تجار المتعاملين في السوق الموازية التي تضر بالمصالح الوطنية، حيث واصل سعر صرف الدولار نزوله القوى بعد قرار المركزي رفع سعر الفائدة 300 نقطة أساس أي 3%، وفي المقابل عززت القرارات الأخير من المركزي المصري من دعم أداء الجنيه في سوق الصرف مقابل الدولار.

الجنيه بعد القرض

استقر سعر الدولار بعد إعلان صندوق النقد الدولي في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي 17 ديسمبر، في اجتماع المجلس التنفيذي موافقته على منح مصر قرضًا بقيمة 3 مليارات دولار لمدة 46 شهرًا.

وفي المقابل من استقرار الجينه في السوق الرسمية انهار سعر الدولار في السوق الموازية بمجرد الموافقة على صرف أول شريحة من القرض.

وقالت وسائل إعلام محلية أن الدولار الآن يباع فى السوق السوداء بأقل من 28 جنيها وحتى 26 جنيه لدولار، ووفقًا للأنباء فإن تجار السوق السوداء كثفوا مشتريات الدولار حتى سعر 37 جنيها، على أمل أن يباع بـ 40 جنيهًا.

سعر الجنيه الآن

وشهد الدولار استقرار الجنيه مقابل الدولار في البنك المركزي المصري ليسجل سعر البيع مستويات 24.7653 جنيه للدولار بينما سجل سعر الشراء مستويات 24.6865 جنيه للدولار.

وفي البنوك الوطنية البنك الأهلي المصري وبنك مصر استقر سعر صرف الدولار عند مستويات 24.69 جنيه للدولار للبيع ومستويات 24.64 جنيه للدولار للشراء.

وفي البنوك الخاصة المصرى الخليجى، وأبوظبى الإسلامى، بنك المشرق، الأهلى الكويتى (بيريوس)، التجاري الدولي (CIB) سجل سعر البيع 24.75 جنيه للدولار بينما سجل سعر الشراء 24.72 جنيه للدولار.

الدولار في السوق السوداء

خلال أسبوع تقريبًا انخفض سعر صرف الدولار في السوق السوداء بأكثر من 12 جنيه، ليهبط سعر الصرف من مستويات 38 جنيه للدولار إلى مستويات قرب 26 جنيه دولار.

وفقًا لتقارير رويترز نهاية الأسبوع الماضي وقبل التوقيع على قرض الصندوق سجلت أسعار صرف الدولار في السوق السوداء مستويات قرب الـ 38 جنيه للدولار دون وجود تنفيذ فعلي.

بينما قالت سي إن بي عربية أن سعر صرف الدولار في السوق السوداء قد تجاوز مستويات الـ33 جنيه للدولار وسط حالة شرسة من المضاربات في ظل توقعات بتعويم ثالث للعملة المحلية.

لا يوجد تعويم ثالث
 

يقول مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن مصر لم يكن أمامها بدائل عن قرض صندوق النقد الدولي، ولا يوجد تعويم ثالث للجنيه.

وأضاف الخبير الاقتصادي أن الأسعار قد تنخفض خلال شهر، في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وعد بحل الأزمة خلال شهرين؛ من خلال الإفراج عن البضائع الموجودة في الموانئ".

وتابع الدكتور مصطفى بدرة أن صندوق النقد شدد على أنه لا تعويم ثالث للجنيه المصري، ولكن لابد من اتباع سياسة أسعار صرف مرنة.