عمرو موسى : آفاق تعاون مصري صيني في الصناعات التكنولوجية والرقمية والذكاء الاصطناعي
قال عمرو موسى، رئيس مجلس الأمناء الشرفي لمؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين، إن دوره في الجمعية يعتبر دورًا سياسيًا هدفه تطوير العلاقات السياسية مع الصين ودفعها إلى الأمام وهي آفاق تتوافق مع تطلعات الدول في القرن 21.
وتابع عمرو موسى، خلال حفل إطلاق الجمعية، إن مصر لها اعتراف تاريخي بدولة الصين الشعبية عام 1956، في وقت كانت دول عظمى تحارب حق تقرير مصير الصين.
أضاف موسى، أنه حضر الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثناء التصويت على دولة الصين الشعبية بدلا من الصين الوطنية ووقتها حظيت بدعم دولي قوي.
وأوضح أن الاستثمارات بين الصين ومصر يجب أن تكون داعمة لأفكار المستقبل في الصناعات التكنولوجية والرقمية والذكاء الاصطناعي والبيئة.
وتابع أن مشروع الحزام والطريق الاقتصادي بين الصين والدول العربية، حوَّل فكر التعاون من الفكر الاستعماري إلى الفكر الاقتصادي التعاوني، ويستطيع دعم الحركة المصرية الصينية إلى الأمام.
وكان المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، عقد جلسة مباحثات موسعة مع لياو ليتشيانج، سفير الصين بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتذليل العقبات لزيادة التدفقات التجارية بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة، وقد شارك في اللقاء زو زينجتشينج، المستشار الاقتصادي بالسفارة الصينية بالقاهرة.