ذنب موظفي تويتر.. إنهيار ثروة إيلون ماسك
بعد أيام قليلة من تسريح ما يزيد عن نصف موظفي تويتر، خسر إيلون ماسك حتى الآن ما يزيد عن نصف ثروته.
كانت ثروة إيلون ماسك الذي لا يزال على قمة هرم أغني أثرياء العالم بثروة تقدر بحوالي 170 مليار دولار وفقًا لبيانات مؤشر بلومبرج للأثرياء.
نصف الثروة
ووفقًا لبيانات بلومبرج 500 مؤشر الأثرياء، فقد انخفضت ثروة إيلون ماسك خلال عام منذ بلغت الذروة في نوفمبر 2021 حوالي 170 مليار دولار، نزولا من 340 مليار دولار.
وهبطت أيضًا القيمة السوقية لعملاق السيارات الكهربائية تسلا من مستويات 1.23 تريليون دولار في 6 نوفمبر 2021 إلى 522 مليار دولار.
وبينما خسر ماسك 50% من ثروته، تراجعت قيمة تسلا في حدود 708 مليار دولار ما يعادل 58%.
مزيد من التسريحات
وفقًا للأنباء فقد استغنى إيلون ماسك مالك شركة تويتر عن عدد إضافي من موظفي الشركة العاملين في وحدة المبيعات، مع استمرار مساعي تقليص القوى العاملة.
ونقلًا عن أشخاص مطلعين على الأمر، فإن موظفي المبيعات في تويتر وقعوا بأعداد أكبر من موظفي الوحدات الفنية على رؤية ماسك بشأن العمل بشكل جاد، ما يشمل العمل لساعات طويلة.
لكن ماسك قرر يوم الأحد الاستغناء عن بعض الموظفين في وحدة المبيعات، في مسعى لتحقيق التوازن بين عدد الموظفين المتبقين.
وأشار التقرير إلى أن عدد موظفي "تويتر" حالياً يبلغ 2750 موظفاً، مقارنة بأكثر من 7 آلاف موظف قبل استحواذ ماسك على الشركة في نهاية شهر أكتوبر الماضي.
مزيد من الخسائر
أغلق سهم تسلا بنهاية تعاملات الأمس منخفضًا 6.84% عند 167.87 دولار، وهو المستوى الأدنى منذ نوفمبر 2020، لتصل خسائره خلال العام الحالي حتى الآن إلى 52%.
وانخفض صافي ثروة الملياردير إيلون ماسك بحوالي 8.6 مليار دولار أمس الإثنين، لتصل الخسارة خلال العام الحالي إلى 100.1 مليار دولار.
وتعتبر أسهم تسلا العصب الأساسي لثروة ماسك، والتي تراجعت هذا العام في ظل القيود المرتبطة بفيروس كوفيد-19 المفروضة في الصين، إلى جانب التعامل أيضًا مع أزمات سلسلة التوريد وارتفاع تكاليف المواد الخام.
تأجيل العلامة الزرقاء
يبدو أن تويتر تخطط لتأجيل إعادة إطلاق خدمة العلامة الزرقاء التي تبلغ 8 دولارات شهريًا، حيث قال ماسك إن احتمالية تطوير ألوانًا مختلفة للمؤسسات عن الأفراد.
وبعد عاصفة من الجدل، تم إطلاق تويتر بلو في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن تم سحب الخدمة المدفوعة بعد أن أساء المستخدمون استخدامها، والتي كان ماسك يأمل في تطويرها لتحقيق إيرادات جديدة للمنصة.
وأدت الخدمة المدفوعة إلى زيادة الحسابات المحتالة على منصة التواصل الاجتماعي، حيث قام العديد من المخادعين بإنشاء حسابات لانتحال شخصيات السياسيين والمشاهير والعلامات التجارية مقابل دفع اشتراك رخيص.