كيف تمكن الجنيه المصري من الحفاظ على صلابتة أمام الدولار فى 2020
تمكن الجنيه المصري أن يحافظ على صلابتة في ظل جائحة كورونا الوباء الذى هز العالم وذلك نتاج قوى لصلابة الاقتصاد الوطني والإصلاحات الاقتصادية التى شرع فيها منذ عام 2016.
يعتبر الجنيه المصري تمكن من أن يكون العملة الوحيدة من بين عملات الأسواق الناشئة التى ترتفع أمام الدولار الأمريكي فى عام 2020 على الرغم من الآثار السلبية التي لحقت بالأسواق الناشئة واقتصاديات الدول النامية.
وقال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر فى اجتماع لة أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن ارتفاع الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية العام وحتى 16 أغسطس بنسبة 0,66%، على عكس باقي عملات الأسواق الناشئة خلال هذه الفترة، لافتاً إلى أن انخفاض الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية أزمة كورونا وحتى 16 أغسطس بنسبة 2,32% يعتبر أقل معدل مقارنة بباقي عملات الأسواق الناشئة.
وأشار محافظ البنك المركزي المصري إلى أن منتصف شهر يونيو شهد عودة قوية للمستثمرين الأجانب لضخ استثماراتهم في الأسواق المالية المصرية؛ نتيجة تعافي الأسواق العالمية، وكذلك للجهود المصرية الناجحة في احتواء الآثار الاقتصادية السلبية لأزمة كورونا، مما أدى لمعاودة الجنيه المصري في التعافي التدريجي لقيمته أمام الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة. وحول المعدل السنوي للتضخم.
وأكد محافظ البنك المركزي استمرار احتواء الضغوط التضخمية، مشيراً لانخفاض المعدل السنوي للتضخم العام في يوليو 2020 مدعوما بالتأثير الإيجابي لفترة الأساس، بينما تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى أدنى معدل مسجل له تاريخياً، لافتا إلى انخفاض المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر إلى 4,2% في يوليو 2020 بعد ارتفاعه إلى 5,6% في يونيو 2020 من 4,7% في مايو.