بهاء الدين: سعر الدولار محكوم بالعرض والطلب والمضاربات سبب في الزيادة
قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، إن سعر الدولار ارتفع من 8 جنيهات ثم تجاوز 20 جنيهًا، واستقر بعدها عند سعر 16 جنيهًا لفترة طويلة، بعد تحرير سعر الصرف في عام 2016.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، أن تحرير سعر الصرف يتبعه طلب كبير ومضغوط يؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار، قائلًا إن السعر من الوارد أن ينخفض مرة أخرى.
وتابع: «من الوارد السعر يريح بعد شوية، لكن مقدرش أضمن ده، ولكن يجب التنويه إلى أن هذا السوق ليس بريئًا بالكامل، فهناك مطامح من وراء ارتفاع الدولار، والبعض يضارب في الأمر»، مشددًا على أهمية عدم انسياق المواطنين وراء الشائعات.
وأشار نائب رئيس الوزراء الأسبق، إلى أن صعود أسعار الدولار إلى ما لا نهاية، أمر غير ممكن، موضحًا أن «السعر ليس محكومًا بالمضاربة، وإنما بالعرض والطلب الحقيقيين».
ولفت إلى وجود آلية في السوق تحكم صعود الدولار بلا حدود، معقبًا: «لا وجود لمسمى (بلا حدود)، هناك سعر الناس ستتوقف عنه، فلا معنى لانطلاق الأسعار بلا نهاية، محتاجين نمسك أعصابنا شوية ونترك السوق يعمل في المسار الذي وضع له منذ نحو أسبوعين أو ثلاثة».
وأوضح أن «الطلبات الشديدة بالنسبة للدولار ستلبى، ثم الطلبات الأقل إلحاحًا، ثم يستقر السوق بعدها»، مختتمًا: «السعر سيكون مرتفعًا عما كنا عليه، لكن المهم حدوث استقرار بالسوق والناس تعرف أن السعر استقر على هذا النحو، وأن يتحرك 5% فوق أو 5% تحت ليست مشكلة»، بحسب وصفه.