تفاوت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية وسط انخفاض أسعار النفط

تباينت الأسهم الخليجية الرئيسية في التعاملات المبكرة يوم الاثنين وسط تراجع أسعار النفط ، حيث تلاشت الآمال في انتعاش الطلب الصيني.

وتراجعت أسعار النفط الخام ، وهي حافز رئيسي للأسواق المالية في الخليج ، بأكثر من دولار واحد للبرميل بعد أن كرر المسؤولون الصينيون خلال عطلة نهاية الأسبوع التزامهم بنهج صارم لاحتواء فيروس كورونا ، مما أدى إلى تبدد الآمال بتحسن الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسعودية 0.4 بالمئة ، متأثرا بهبوط 0.9 بالمئة في البنك الوطني السعودي ، أكبر بنوك المملكة ، وتراجع 0.4 بالمئة في شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط.

من ناحية أخرى ، ارتفع سهم الشركة العربية للحفر بما يزيد عن 18٪ إلى 118.4 ريال في أول تعاملات له.

وحددت شركة خدمات حقول النفط السعودية سعرها النهائي عند 100 ريال للسهم - في نهاية النطاق السعري - وجمعت 2.67 مليار ريال (710.58 مليون دولار) ، بقيمة 8.9 مليار ريال.

والصفقة هي الأحدث في سلسلة الاكتتابات العامة الأولية من الخليج والتي استمرت هذا العام في تحد لاتجاهات السوق العالمية.

وخسر المؤشر القطري 0.3 بالمئة متأثرا بانخفاض 0.8 بالمئة في بنك قطر الوطني وانخفاض 0.4 بالمئة في شركة صناعات قطر للبتروكيماويات.

وزاد مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.2 بالمئة مدعوما بارتفاع 2.7 بالمئة في مجموعة الاستثمار المتنوعة دبي للاستثمار وقفز 4 بالمئة في سوق دبي المالي.

قامت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) في دبي بزيادة حجم الحصة في الشركة التي يتم طرحها في طرح عام أولي إلى 20٪ ، بعد الطلب القوي والإكتتاب المفرط عبر جميع الشرائح.

وإمباور هي رابع كيان مرتبط بالدولة يسعى لإدراج أسهمه في دبي هذا العام في برنامج يهدف إلى تعزيز اهتمام المستثمرين في البورصة المحلية.

وفي أبوظبي ، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة ، مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول ، أكبر بنوك الخليج ، 0.9 بالمئة.