فخ الفقر.. مليارديرات أفلسوا وسكنوا الشوارع بدلا من القصور
لاشيء يدوم في هذا العالم فكم من فقير اغتني وكم من غني عاد للفقر المدقع ومن بين هؤلاء مشاهير ومليارديرات ومليونيرات وجدوا أنفسهم فجأة في العراء بلامال ولا جاه ولا قصور.. نستعرض بعضا منهم.
مايكل جاكسون
أسلوب حياته الباذخ جعلته عند وفاته في سنة 2009 مديناً بنصف مليار دولار.
إيك باتيستا
أغنى رجل في البرازيل في سنة 2012، وكان يمتلك مناجم ذهب وفضة وشركات تعدين وشركات تنقيب عن النفط، وكانت ثروته في ذلك الوقت تقدر بحوالي 35 مليار دولار.
انهارت إمبراطورية باتيستا نتيجة الإنفاق المفرط واتخاذ قرارات استثمارية خاطئة، فأصبح باتيستا مديناً بأموال طائلة، مما دفع الحكومة للحجز على ممتلكاته من قصور وشركات وطائرات ويخوت، في يوليو 2013 قدر ما تبقى من ثروته بحوالي 200 مليون دولار.
ديفيد سيجل
أحد أقطاب قطاع العقارات في الولايات المتحدة، في سنة 2008 كان يحاول بناء أكبر منزل عائلي في الولايات المتحدة عندما وقعت الأزمة العالمية وانهارت قيمة الأسهم، ففقد سيجل مليارات الدولارات نتيجة ذلك الانهيار الاقتصادي.
بيورن بورج
لاعب تنس سويدي وكان المصنف الأول على العالم في السبعينات، في رصيده 11 بطولة جراند سلام، اعتزل اللعبة وهو في 26 من عمره، ومن ذلك الوقت طلق مرتين، وعانى من إدمان المخدرات، وفشل عدد من مشاريعه التجارية، وهو ما تسبب له بخسائر فادحة.
بيلي جويل
عازف بيانو ومغني أمريكي شهير، خسر جويل عدة ملايين من الدولارات عندما طلق زوجته عارضة الأزياء السابقة إليزابيث ويبر، بعد الطلاق وقف أخو زوجته بروس ويبر في صف عازف البيانو الشهير وصار مدير أعماله، لكن بعد ذلك بسنوات تبين أن بروس تمكن من الاستيلاء على جزء كبير من ثروة جويل.
مايك تايسون
ملاكم أمريكي ملقب بالرجل الحديدي حصل على لقب بطل للعالم للوزن الثقيل للمحترفين وهو في عمر ٢٠ عاما فقط، وكان معلمه محمد علي كلاي، جمع ثروة تقدر بحوالي 400 مليون دولار، ولكنه ما لبث أن خسر كل ثروته لأسباب متعددة من أهمها المبالغ الهائلة التي دفعها لطليقته.
والت ديزني
في بداية حياته استثمر ديزني أمواله في استوديو لصناعة أفلام الرسوم المتحركة القصيرة، لكن الأستوديو فشل مما اضطر ديزني لبيعه لتسديد الديون التي كانت عليه، لم يتبقى مع ديزني إلا القليل من المال، فتوجه إلى هوليوود على أمل تحقيق أحلامه.
أم سي هامر
واسمه الحقيقي ستانلي كيرك بوريل، مغني راب أمريكي بلغ ذروة الشعبية والنجاح التجاري في أواخر الثمانينات حتى منتصف التسعينات، مشكلة بوريل كانت التبذير الشديد، فلقد كان لديه 200 خادم يعملون في قصره بدوام كامل، بالإضافة إلى أنه أنفق الملايين على تجديد على منزله في كاليفورنيا، وتعرض لدعوى قضائية تركته مديناً بأكثر من 13 مليون دولار.