تراجع حاد في فائض الميزانية.. أعراض "العقوبات" تصيب الدب الروسي
تقلص فائض الميزانية الروسية بشكل ملحوظ حسب البيانات الأخيرة، في إشارة إلى بداية توجع اقتصاد الدب الروسي من العقوبات الأوروبية، ووقف إرسال الغاز لأوروبا.
وتقلص فائض الميزانية لروسيا لـ 137 مليار روبل أي يعادل 1.9 مليار يورو في أول 8 أشهر من عام 2022، هبوطًا من 482 مليار روبل منذ عام واحد على تاريخ صدور هذه البيانات.
ونجحت روسيا في تعزيز موقفها المالي بداية الغزو من خلال ارتفاع أسعار الطاقة مما أدى لزيادة الإيرادات الروسية. إلا أن خطوات كل من أوروبا وروسيا حول ملف الطاقة، هبطت بهذه الإيرادات.
ويرى الاقتصاديون أن هذا الفائض قد يتحوّل عجزًا في البيانات المقبلة، بسبب تقلص مبيعات الطاقة لأوروبا مع انخفاض أسعار الغاز.
وانخفضت أسعار الغاز المعيارية في أوروبا بنسبة 9٪ أخرى إلى أدنى مستوى لها في شهر اليوم ، حيث وضع الاتحاد الأوروبي مقترحات لتجنب أزمة الطاقة في فصل الشتاء ، بما في ذلك تدابير للحد من الطلب على الطاقة.
وتراجعت أسعار الغاز إلى 192 يورو لكل ميجاواط / ساعة ، بانخفاض أكثر من 40 في المائة عن المستويات المرتفعة التي وصلت إليها في أغسطس.