السيستم واقع.. فروع بنك كريدي أجريكول خارج الخدمة.. والعملاء: تهريج
في عالم البنوك لا مكان للصدفة او الخطأ لأن الأمر يتعلق بمصالح وبأموال العملاء، لكن أن تتعطل حياة العملاء بدعوى "السيستم واقع" فتلك كارثة.. هذا ما حدث بالفعل في بنك كريدى أجريكول مصر بعد تعطل العمل في بعض فروعه وسط غضب شديد من عملاء البنك بدعوى مشكلة في السيستم، بحسب مسؤولي الفروع.
فصول الفضيحة تعود حينما فوجيء عملاء بنك كريدى اجريكول مصر منذ صباح اليوم أن جميع أعمال البنك متعطلة بسبب وقوع السيستم ، وما أثار غضب العملاء أن ذلك العطل يأتي في اليوم الثاني من عمل البنك بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأمام غضب العملاء من تعطل مصالحهم وخسارة أوقاتهم وأعمالهم لم يجد مسئولي البنك أي تبرير مقنع ليهدىء من ثورة العملاء، الذين اكتظوا على أبواب الفروع التي توقفت بسبب غضب السيستم في وقت تشهد فيه بقية البنوك حالة من الإقبال الكبير من قبل العملاء، نتيجة إقبال المواطنين لإنهاء خدماتها بعد عطلة عيد الأضحى المبارك التي استمرت علي مدار تسعة أيام متتالية.
وطالب عملاء ممن اضطروا للصلب أمام الفروع المعطلة لمحاسبة المسؤول عن هذا الخطأ والتعطيل في وقت عادت فيه البنوك من إجازة طويلة.
" اللي بيحصل ده تهريج ومش ممكن يحصل في بنك محترم" كانت هذه الجملة لسان حال أحد العملاء الذي وقف غاضبا في انتظار عودة السيستم لينهي تحول مالي هام وسريع وأكد أن الأمر لا يمكن تصوره في ظل التقدم التكنولوجي في قطاع البنوك.
الحادثة تدل على وهن الإجراءات الفنية والتكنولوجية المتخذة للحفاظ على مصالح العملاء وضمان تقديم الخدمات المصرفية لهم على الفور، كما تضع احتمالية وقوع السيستم والمشكلات في أي وقت وهو ما يعرض مصالح الجميع للخطر.
وقوع السيستم ليس التقصير الواحد في تاريخ كريدي اجريكول فهناك شكاوي متعددة منها على سبيل المثال قلة عدد ماكينات الصراف الآلي التابعة للبنك، ما يجبر العملاء على السحب من ماكينات البنوك الأخرى وتحمل مصاريف إضافية، بجانب تواضع بعض الخدمات الأخرى التي اشتكي منها العملاء على صفحات البنك على مواقع التواصل.
