بيانات إيجابية من الفيدرالي رغم تدهور الوضع الاقتصادي
هناك إشارات متزايدة على تباطؤ النشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة، مما عزز مخاوف الركود في الأفق، مع زيادة التضخم وما يعكسه من ضغوط على المستهلكين، وفق قراءة البيج بوك الصادر من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.
تقرير البيج بوك هو تقرير يصدر عن البنك المركزي وفق بيانات مجموعة من أحياء الفيدرالي الـ 12 في الولايات المتحدة حتى نهاية يوم 13 يوليو، ويظهر بأن النشاط الاقتصاد "توسع بوتيرة متواضعة، منذ منتصف شهر مايو،" وكثير من الأحياء توضح إشارات على تباطؤ الطلب، "وفي 5 أحياء ذكرت مصادر الفيدرالي مخاوف زيادة التضخم."
يمثل المستهلك الأمريكي ثلثي نمو الاقتصاد، وتراجع إنفاقه بسبب "ارتفاع أسعار الوقود والغذاء، ليتراجع الإنفاق على سلع الرفاهية." ويأتي التقرير بعد بيانات التضخم التي أوضحت وصول التضخم في الولايات المتحدة لأعلى المستويات في 40 عام بسبب ارتفاع أسعار الغاز والوقود.
وهناك بعض الإشارات الإيجابية على احتمالية تراجع وتيرة ارتفاع التضخم، خاصة مع انخفاض أسعار سلع مثل الخشب والحديد، والتي اعتدلت أسعارها في ثلاثة أرباح الأحياء.