تراجع الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى في 3 أسابيع
انخفض الجنيه الإسترليني اليوم الأربعاء ، ليظل قريبًا من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع تقريبًا لمسه هذا الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي ، وسط قلق المستثمرين بشأن تصويت على الثقة في رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، مما جعله ضعيفًا سياسيًا.
وزاد عدم اليقين السياسي المتزايد من الضغط على الجنيه الاسترليني ، الذي انخفض بأكثر من 7٪ هذا العام ، متأثرًا بآفاق النمو البريطانية الكئيبة.
وفاز جونسون في التصويت يوم الإثنين الماضي بأغلبية 211 صوتًا مقابل 148 ، متجاوزًا تحديًا لقيادته قدمه نواب من حزب المحافظين الذي يتزعمه ولكن التمرد الأكبر مما كان متوقعا يتركه يقاتل لاستعادة ثقة زملائه والجمهور.
وتراجعت العملة البريطانية 0.5٪ مقابل ارتفاع الدولار الأمريكي إلى 1.2528 دولار في الساعة 0840 بتوقيت جرينتش بعد أن لامست أدنى مستوى لها منذ 19 مايو عند 1.2433 دولار يوم الثلاثاء.
ومقابل اليورو ، انخفض الجنيه بنسبة 0.35٪ إلى 85.30 بنس بعد تقلبات أمس الثلاثاء.
ويتوقع كريس تورنر ، الرئيس العالمي للأسواق في ING ، أن يستعد الجنيه الاسترليني لمزيد من التقلبات السياسية هذا الشهر ، ولكن إذا ترجم الضعف السياسي لجونسون إلى تخفيضات ضريبية مبكرة ، على حد قوله ، فقد يجد الجنيه بعض الدعم.
وقال تورنر: "سيواجه الجنيه الإسترليني مزيدًا من التقلبات حول الانتخابات الفرعية في المملكة المتحدة التي ستجرى في 23 يونيو - وكلاهما يواجه المحافظون خطرًا حقيقيًا بالخسارة" .. "ومع ذلك ، لا يزال المحافظون يحتفظون بأغلبية كبيرة في مجلس العموم ، وإذا كان هناك أي شيء ، فإن الضغط في الانتخابات يمكن أن يترجم إلى تخفيضات ضريبية سابقة لجذب القاعدة".
والخوف من أن البيانات الاقتصادية الضعيفة قد تبطئ مسار بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة قد أثرت أيضًا على الجنيه الاسترليني.
