الدولار يسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ فبرير الماضي

اتجه الدولار الأمريكي صوب أسوأ أسبوع له منذ أوائل فبراير الماضي مقابل العملات الرئيسية اليوم الجمعة ، حيث تلاشى بعض من الارتفاع المفاجئ للعملة بنسبة 10٪.

وتلقى الدولار دعمًا من هروب المستثمرين إلى بر الأمان ، وسط اضطراب عبر الأسواق بسبب المخاوف من تأثير التضخم المرتفع والحرب الروسية الأوكرانية.

وولكن بعد ارتفاعه في جميع الأسابيع الـ 14 الماضية باستثناء أسبوعين ، كان مؤشر الدولار في طريقه نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1.6٪ يوم الجمعة.

ووانخفض المؤشر ، الذي يقيس الدولار مقابل ست عملات رئيسية أخرى ، بنسبة 0.1٪ خلال اليوم إلى 102.82 ويوم الجمعة الماضي ، ارتفع إلى أعلى مستوى منذ يناير 2003 عند 105.01.

وقال محللون إن ضعف الدولار يعكس جزئيًا الانخفاض الأخير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية المعدلة وفقًا للتضخم ، لكنهم تساءلوا عما إذا كان التراجع سيستمر.

وأوضح كينيث بروكس ، محلل العملات في بنك سوسيتيه جنرال: "لقد أثار ذلك تساؤلات حول ما إذا كان الدولار قد وصل بالفعل إلى النضوب. لكن من السابق لأوانه القول إن الدولار بلغ ذروته".

وقال بروكس إن من المرجح أن يضعف الدولار على المدى الطويل فقط إذا ظهرت أدلة على القوة الاقتصادية خارج الولايات المتحدة ، لا سيما في أوروبا والصين ، مضيفًا أن تحرك الصين لخفض معيار إقراض رئيسي قد يساعد.

وأشار محللو العملات في MUFG في مذكرة إن التراكم الأخير للمراكز الطويلة للدولار الأمريكي قد يؤثر أيضًا على الدولار.