الدولار يتراجع قرشين فى بنكا الأهلى ومصر
تراجع الدولار الامريكى مقابل الجنيه المصري فى بنكا الأهلى ومصر بمقدار قرشين خلال تعاملات اليوم الأحد الموافق 12 يوليو 2020.
وسجل الدولار فى بنكا الأهلى ومصر نحو 15.94 جنيه للشراء و 16.04 جنيه للبيع، مقابل نحو 15.96 جنيه للشراء و 16.06 جنيه للبيع، فى تعاملات الخميس الماضي.
من العوامل الرئيسية التي أدت إلى انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي في مصر التراجع الكبير فى الطلب على الورقة الخضراء وهو ما أكدة مسئولون بشركات الصرافة العاملة فى السوق المحلى المصري.
وفي استطلاع للرأي أجراه موقع "بانكير" على مجموعة من مسئولي شركات الصرافة أكده أن أسعار الدولار انخفضت نتيجة لتراجع الطلب على العملة الأمريكية والإقبال على التخلص من الدولار من حائزيه خوفا من مزيد من التراجع.
مسئولو شركات الصرافة أشاروا إلى أن تراجع الطلب على الورقة الخضراء من عوامله عدم وجود استيراد فى الفترة الحالية بالاضافة الى عدم وجود رحلات سفر مما أدى إلى تخفيف الضغط على العملة.
زيادة المعروض وقال علي الحريري، رئيس شركة الحريري للصرافة، وسكرتير الشعبة العامة لشركات الصرافة، إن معدل الطلب على الدولار حاليا (صفر) مقابل زيادة حركة بيع الدولار من الجمهور موضحا أن زيادة المعروض من الدولار مع فقدان الطلب ساهم في تراجع سعر الدولار أمام الجنيه بشكل متوالي.
وأشار إلى أن الصرافة تبيع الفائض من الدولار يوميا للبنوك مقابل قرشين فقط لعدم وجود حركة شراء، ولكن في حال بيعه للعملاء مباشرة مكسبهم يصعد إلى 10 قروش مما يظهر تراجع ربحيتهم مقابل زيادة تكلفة التشغيل من موظفين وخدمات المياه والكهرباء.
وأضاف : "بدأنا نطلب من العملاء بيع الدولار في البنوك للمبالغ الكبيرة من 40 ألف دولار إلى ما فوق لعدم وجود رصيد كافي لدينا من الجنيه، لزيادة حجم التنازلات مقابل تراجع الشراء". وأرجع الحريري ارتفاع الدولار خلال الشهر الماضي إلى ترويج شائعات بصعود الدولار أكثر، مما دفع العملاء للتكالب على شراء دولار وذهب كمخزن قيمة، لكن مع تراجعه مرة أخرى بدأوا الاستغناء عنه.
غياب الطلب الشديد
وقال محمد الأبيض، رئيس شركة الابيض للصرافة، ورئيس شعبة الصرافة باتحاد الغرف التجارية سابقا، إن تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه يعود إلى غياب الطلب الشديد على شراء الدولار من العملاء لعدم وجود حاجة للاستيراد و توقف حركة الطيران.
وأشار إلى أن هبوط الدولار المتوالي دفع العملاء إلى التنازل عن الدولار تخوفا من تراجعه بشكل أكبر، حيث أصبح المعروض أكثر من الطلب.