مجلس الذهب العالمي: البنوك المركزية أضافت 84 طنا للاحتياطيات بالربع الأول من 2022
على الرغم من عدد المبيعات الكبيرة ، ظل الطلب العالمي على الذهب من البنوك المركزية نشطًا حيث زاد صافي الحيازات بمقدار 83.8 طنًا في الربع الأول من عام 2022، وفقا لتقرير مجلس الذهب العالمي.
ضاعف ذلك التوسع البالغ 41.2 طنًا لاحتياطيات الذهب لدى البنوك المركزية في الربع الأخير من عام 2021 ، لكنه كان أقل بنسبة 29٪ عن الربع الأول من العام الماضي.
ووصف مجلس الذهب العالمي طلب البوك المركزية على الذهب بأنه "صامت إلى حد ما ، لكنه إيجابي إلى حد ما" في "ربع مضطرب يتميز بأزمات جيوسياسية وتضخم متصاعد ".
كانت مصر أكبر مشتر للذهب في الربع الأول ، حيث أضافت 44 طنًا إلى احتياطياتها في فبراير وكانت مصر تضيف الذهب إلى مخازنها من منجم محلي ، لكن مجلس الذهب العالمي قال إن الأدلة تشير إلى أن 44 طناً لم تأت من مصادر محلية.
كانت تركيا مشترًا كبيرًا آخر في الربع الماضي ، حيث أضافت 37 طنًا من الذهب إلى ممتلكاتها وتمتلك تركيا الآن أكثر من 430 طناً من الذهب ، وهو ما يمثل 28٪ من أصولها الاحتياطية.
أضافت الهند ستة أطنان أخرى إلى ممتلكاتها في الربع الأول. منذ استئناف الشراء في أواخر عام 2017 ، اشترى بنك الاحتياطي الهندي أكثر من 20 طنًا من الذهب وفي أغسطس 2020 ، كانت هناك تقارير تفيد بأن بنك الاحتياطي الهندي كان يفكر في زيادة احتياطياته من الذهب بشكل كبير.
وأشار نائب محافظ بنك الاحتياطي الهندي السابق آر غاندي إلى أن حيازات البنك المركزي من الذهب تتزايد تدريجياً على مدى السنوات الخمس الماضية.. في عام 1991 ، قدم الذهب دعما حقيقيا للاقتصاد وهو عنصر مهم في احتياطيات البلاد ".
كانت أيرلندا مشترًا بارزًا آخر للذهب خلال الربع الأول . أضافت الدولة الأوروبية طنين إضافيين من الذهب إلى ما يقرب من 4 أطنان اشترتها في النصف الثاني من العام الماضي.
ولم يعلق مسؤولو البنك المركزي الأيرلندي على مشتريات الذهب ، قائلين فقط إن معاملات الذهب "حساسة تجاريًا ولا يمكن الإدلاء بمزيد من التعليقات في الوقت الحالي.
