لماذا اشتري البنك المركزي المصري 44 طن من الذهب؟
الخبر الخاص بقيام البنك المركزي المصري بشراء 44 طن من الذهب يحمل العديد من التساؤلات ومن أهم تلك الأسئلة..لية البنك المركزي المصري قام بشراء الذهب ليكون المركزي المصري أكبر مشترِ للمعدن الأصفر بين البنوك المركزية العالمية بالربع الأول من 2022.
عايز تعرف الإجابة عن السؤال دة تعالوا معانا نقولكم الإجابة بكل بساطة. . في عز الأزمة العالمية مصر بتقرر شراء 44 طن من الذهب لزيادة مخزونها الاحتياطي منه على حساب الدولار، وهو ما جعل المركزي المصري أكبر مشتر للذهب على مستوى العالم في الربع الأول من 2022 ليرتفع الاحتياطي المصري من المعدن الأصفر من 80 طن إلى 124 طن . معنى كده ان مصر بتتجه لتحرير عملتها من التبعية للدولار وبتربط عملتها بالذهب بدلا منه ، تماما كما تفعل روسيا ، وهو أمر لو تعلمون عظيم . وهذا الاتجاه مؤشر على أن مستقبل الدولار كعملة عالمية أصبح محل شكوك ، ولذلك بدأت الادارة المصرية في فك الارتباط بين عملتها والدولار ، وعدم ربط مستقبل اقتصادها به ، وفضلت اللجوء للذهب كملاذ آمن ومستقر لا يتأثر بالعوامل والمتغيرات السياسية المتقلبة.
حاجات لازم تعرفها
- يعتبر المركزي المصري أكبر مشترِ للمعدن الأصفر بين البنوك المركزية العالمية بالربع الأول من 2022
- قام البنك المركزي المصري بشراء 44 طنًا من الذهب خلال فبراير الماضي
- زاد حجم الذهب لدى البنك المركزي المصري بمعدل 54% ليصل إلى 125 طن بنهاية فبراير
- مثل احتياطي الذهب 19% من إجمالي إحتياطيات العملة الأجنبية
- قفز ترتيب مصر بين الدول العربية الأكثر حيازة للذهب بالبنوك المركزية إلى الرابع
- ارتفاع احتياطي الذهب يدعم بقوة استقرار الاحتياطي النقدي
في النهاية فإن البنك المركزي لديه ما يكفي من البيانات والخبراء ليتخذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بإدارة الاحتياطي النقدي للبلاد، ومن ثم فليس هناك تخوف من هذا الإجراء، بل على العكس هو إجراء يعزز من قيمة الاحتياطي في ظل ظروف عالمية مضطربة.