ريانا.. المليارديرة السمراء التي سحرت العالم
دحلت نادي المليارديرات من بوابة عالم التجميل وموسيقى البوب
سمراء أمريكا، وفاتنة البوب الشهيرة، عرفت طريق الشهرة والنجومية منذ نعومة أظفارها ساعدتها ملامحها الجميلة والنادرة في الوصول إلى طريق الشهرة، لكن ذكائها وموهبتها وضعاها في طريق المليارات لتصبح "ريانا" مغنية بلقب مليارديرة بعدما بلغت ثروتها .71 مليار دولا. وبحسب مجلة فوربس أصبحت نجمة البوب الشهيرة ريانا رسميا من بين أصحاب المليارات في العالم.
وبحسب المجلة المتخصصة في تتبع ثروات المشاهير تبلغ ثروة ريانا حاليا 1.7 مليار دولار، منها حوالي 1.4 مليار دولار هي قيمة شركة مستحضرات التجميل "فينتي بيوتي" الخاصة بها.
أما بقية الثروة فمصدرها غالبا شركة الملابس الداخلية سافيج إكس فينتي، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 270 مليون دولار، وهناك أيضا دخل من الموسيقى والتمثيل.
وتأتي ريانا في المرتبة الثانية بعد أوبرا وينفري كأغنى امرأة في قطاع الترفية والفن.
وفي 2019، بحسب قائمة فوربس السنوية لأثرياء العالم، كانت ريانا الأغنى عالميا بين الموسيقيات، وبلغت ثروتها وقتها 600 مليون دولار جنت معظمها من مجموعتها "فينتي بيوتي" لمستحضرات التجميل.
وفي 2019، بحسب قائمة فوربس السنوية لأثرياء العالم، كانت ريانا الأغنى عالميا بين الموسيقيات، وبلغت ثروتها وقتها 600 مليون دولار جنت معظمها من مجموعتها "فينتي بيوتي" لمستحضرات التجميل. وبحسب قائمة فوربس السنوية لأثرياء العالم، فإن ريانا هي الأغنى عالميا بين الموسيقيات.
وتمتلك ريانا ثروة تقدّر بنحو 600 مليون دولار جنت معظمها من مجموعتها "فينتي بيوتي" لمستحضرات التجميل.
وبذلك، تكون ريانا قد تجاوزت كلا من مادونا وبيونسيه، اللتين تصدرتا القائمة من قبل. ويمكن التماس العذر لمن ينسى عمل ريانا في الموسيقى.
وكان آخر ألبوم استوديو أصدرته هو "آنتي" عام 2016.
وكرّست ريانا، 31 عاما، جهودها لمجموعة شركاتها الخاصة بالتجميل والملابس الداخلية والأزياء.
واسم ريانا الحقيقي هو روبين ريانا فينتي، وقد دشنت مجموعتها "فينتي بيوتي" في سبتمبر 2017 ، وتشير التقديرات إلى أن المجموعة حققت مبيعات بقيمة 100 مليون دولار بعد بدء عملها بأسابيع معدودة.
وتقدّر فوربس أن الشركة حققت 570 مليون دولار العام الماضي. ويرى خبراء أن ريانا استثمرت أموالها بحكمة.
وتقول هانا سايمونز، مديرة شؤون العناية بالجمال لدى شركة يورومونيتور إنترناشيونال: "تقدّر القيمة الإجمالية للاستثمارات في صناعة التجميل على مستوى العالم بنحو 480 مليار دولار، وفي عام 2018 حققت سوق المملكة المتحدة نحو 17 مليار دولار".
وتتمثل مهمة هانا سايمونز في تتبّع مسار النمو على صعيد صناعة التجميل والبحث عن اتجاهات جديدة.
ووفق تأكيد هانا: "لم يتأت نجاح ريانا من الموسيقى على الرغم من أنها حققت شهرة من خلالها ... إنما الأمر يتصل بشبكة علاقاتها وكيفية تواصلها مع العملاء عبر الإنترنت. إنها شديدة الارتباط بمعجبيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ودائما ما تطلعهم على آخر المنتجات وأشياء أخرى". إضافة إلى مجموعة شركات التجميل، كذلك تمتلك ريانا مصنعا لإنتاج ملابس داخلية. ومؤخرا، صنعت ريانا تاريخا بعد أن أصبحت أول امرأة تمتلك مصنع أزياء مع الشركة الفرنسية مويت هنسي لوي فيتون.
وترى هانا سايمونز أن جزءا من نجاح ريانا عائد إلى توددها إلى قطاع عريض جدا من الجمهور.
تقول سايمونز: "كثير ممن يشترون منتجاتها ليسوا ممن يشترون ألبوماتها الموسيقية؛ وقد ظهرت ريانا على الساحة منذ 15 عاما، بينما الذين يشترون منتجاتها أعمارهم تتراوح بين 16 و19 عاما؛ ومن ثم فهم لم يكونوا موجودين عندما بدأت ريانا في عالم الموسيقى".
وتضيف: "وليس لمجرد أنها توفر حاجات ذوي البشرة الداكنة فقط؛ فهي توفر كذلك الاحتياجات لكافة درجات لون البشرة. وهذا العنصر الشمولي هو ما يجعلها بارزة".
وتقول هانا إن ريانا اتسمت كذلك بالحكمة في شراكتها مع تجار التجزئة الرئيسيين، مما يسهل الوصول إلى منتجاتها.
وبحسب قائمة فوربس لأغنى الموسيقيات عام 2019، فإن ريانا تتصدر القائمة بـ 472 مليون جنيه استرليني، تليها مادونا بـ 448 مليون جنيه استرليني، ثم سيلين ديون بـ 350 مليون جنيه استرليني، وبيونسيه بـ 314 مليون جنيه استرليني.
وماتزال ريانا تحقق المزيد من النجاح على الصعيد الغنائي والمالي بفضل قدرتها على إدارة مشروعاتها بذكاء وسخاء.