تقرير: إدارة الثروات في جولدمان ساكس تعمل على تعزيز الأرباح

أبلغت مجموعة Goldman Sachs Group عن انخفاض أرباحها بنسبة 43٪ لكنها تجاوزت توقعات وول ستريت حيث خفف الأداء القوي في أعمال إدارة الثروات والتكاليف المنخفضة من الضربة الناجمة عن ضعف نشاط أسواق رأس المال.

ويتخذ البنك إجراءات تحت إشراف الرئيس التنفيذي ديفيد سولومون لتنويع مصادر دخله وكسب المزيد من مصادر يمكن التنبؤ بها مثل الخدمات المصرفية للأفراد والثروة وإدارة الأصول.

وقال بنك جولدمان ساكس إن إدارة المستهلك والثروة شهدت قفزة بنسبة 21٪ في صافي الإيرادات إلى 2.10 مليار دولار ، بدعم من رسوم الإدارة وأرصدة بطاقات الائتمان.

ومع ذلك ، انخفضت عائدات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 36٪ إلى 2.41 مليار دولار ، حيث انخفضت رسوم تقديم المشورة بشأن إدراجات سوق الأوراق المالية والاكتتاب في الديون على خلفية التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا.

وقال الرئيس التنفيذي ديفيد سولومون في بيان "لقد كان ربعًا مضطربًا يهيمن عليه الغزو المدمر لأوكرانيا".. "كان لبيئة السوق سريعة التطور تأثير كبير على نشاط العميل حيث ظهرت الوساطة في المخاطر وتوقف إصدار الأسهم تمامًا."

وظلت عائدات بنك جولدمان من تقديم المشورة بشأن الصفقة دون تغيير إلى حد كبير ، في تناقض حاد مع منافسه مورجان ستانلي ، الذي تضاعفت إيراداته من الأعمال.

ومع بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في فطم الاقتصاد عن دعم حقبة الوباء ، تباطأ عقد الصفقات في هذا الربع وألقى بظلاله على بعض الأعمال التجارية الأكثر ربحًا في جولدمان.

وفي الربع الأول ، سجل البنك ربحًا ينطبق على المساهمين العاديين قدره 3.83 مليار دولار ، أو 10.76 دولار لكل سهم. وتوقع المحللون 8.89 دولار للسهم ، وفقا لبيانات رفينيتيف.

انخفض إجمالي صافي الإيرادات إلى 12.93 مليار دولار في الربع ، بانخفاض حوالي 27٪ عن العام الماضي. وانخفضت نفقات التشغيل بنسبة 18٪ في الربع.